الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السينما تشوه صورة المرأة.. وأساتذة إعلام يطالبون بالنظر فيما يحدث.. وحقوقيون: نفتقد ضمير أبلة حكمت وأريد حلا

صدى البلد

  • حسن مكاوى: دور السينما سلبى ويصور المرأة على أنها سلعة 
  • عايدة نور الدين: فيلم أريد حلًا تحدث عن مشكلة مازلنا نعانى منها لليوم
  • عبلة إبراهيم : نفتقد المسلسلات مثل ضمير أبلة حكمت التى تعرض نموذجاً للمرأة القوية 

السينما هى انعكاس للحياة الاجتماعية والدراسات والبحوث العربية منذ عام 1950 حتى 2013 رصدت دور السينما المصرية في معالجة قضايا المرأة ، فدائما ما تقدم المرأة فى دور الأم وربة المنزل كما أنها تقدمها في صورة سلبية و أدوار تقليدية نمطية تسئ لها و لإنجازاتها أكثر من الأعمال التي تبرز دورها و تنصفها و تسلط الضوء على حقوقها ،لذلك أقيمت أمس فى مهرجان الجونة مائدة حوار حول قضية تمكين المرأة من خلال صناعة الأفلام.

وصف دكتور حسن مكاوى عميد كلية الإعلام سابقًا دور السينما والدراما عمومًا فيما يتعلق بالمرأة بأنه سلبى، موضحا أنه وعلى مدى التاريخ ينظر إليها على أنها سلعه ومتاع للرجل، ويصورها على أنها فقط تشبع رغبات الرجل، ولا ينظر إليها على أنها ظهر وسند ومرأة عاملة تحمل الكثير من المسئوليات على أعتاقها.

وأضاف فى تصريحات خاصة لصدى البلد فى ظل المجتمع الذكورى الذى نعيش فيه نجد الأفلام والمسلسلات دائمًا تحط من شأن المرأة ،وهذا مناقض للحقيقة والواقع الذى نعيش فيه.

وأكد أن جميع الدراسات التى تتم لتحليل الأفلام والدراما تؤكد ذلك ولابد لرجال الفكر من مؤلفين ومبدعين أن يعيدوا المرأة لوضعها الحقيقى ويقومون بتقديم صورة واقعية عن الإنجازات التى تقوم بها المرأة.

قالت عايدة نور الدين رئيس جمعية المرأة والتنمية والاستشارى بالأمم المتحدة ان المرأة المصرية مظلومة فى الدراما، ولا يتم عرض سوى نماذج لاتمثل المرأة بشكل عام.

وأضافت فى تصريحات خاصة لصدى البلد أن المكافحات اللاتى يسافرن من المحافظات لبيع الخضار لتعول أسرتها ، وهناك الكثير من القيادات النسائية الرائعة سواء فى الحكومة أو فى القاعدة الشعبية .

وتابعت لابد من وجود توجيه للرقابة الفنية وتشكيل لجنة كرقيب على ما يخص المرأة من عضو من المجلس القومى للمرأة ومنظمات المجتمع المدنى تكون صفتها استشارية .

وأوضحت أن هناك أفلاماً كانت تعالج القضايا التى تخص المرأة مثل فيلم أريد حلًا تحدث عن مشكلة مازلنا نعانى منها، وأفواه وأرانب التى تحدثت عن مشكلة الزيادة السكانية .

وقالت دكتورة عبلة إبراهيم، رئيس إدارة المرأة والطفل بجامعة الدول العربية سابقًا ومستشار منظمة اليونيسكو حاليًا أن أغلب الأفلام تنقل صورة مختلفة عن المرأة المصرية فغالبًا تظهرها منحرفة وتبيع كرامتها فى سبيل العمل.

وأضافت فى تصريح خاص لـ"صدى البلد": قليل جدًا أن نجد مسلسلا مثل ضمير أبلة حكمت يعرض نموذجاً للمرأة القوية ذات المبادئ .

وطالبت المؤلفين الذين يستطيعون تغيير صورة المرأة فى الأفلام لعرض الأم القوية المجاهدة التى تربى أبناءها بشرف وأمانة ، كما تمنت وجود رقابة على قضايا المرأة مثل الرقابة على المصطلحات والعنف.