الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمطر زوجته بوابل من الشتائم فقتلته بمعاونة نجلها فى المنوفية

صورة أرشيفية - جثة
صورة أرشيفية - جثة

"الست نجاح قتلت جوزها فتحي".. بهذه الكلمات استيقظ أهالي مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، حيث ردد الأطفال خبر قتل ربة المنزل لزوجها كما كان يردد البائع قديما "اقرأ الحادثة".

جريمة بشعة سطرتها الزوجة بعدما تملك منها الشيطان ببراثنه، واستعانت بإبليس الصغير نجلها إسلام، لمعاونتها على قتل زوجها، الذي لم يخطر بباله أن تنتهي حياته قتلا على يد رفيقة عمره حين قام باختيارها من بين الناس لتصبح سكنا وملاذا له في نهاية يوم عمله الشاق الذي يمر به.

البداية منذ سنوات حين انفصل القتيل عن زوجته الأولى وقرر الزواج من ربة منزل تقاربه في السن وفي الظروف الاجتماعية، حتى عثر عليها بنفس مواصفاته الاجتماعية، ولكن لم يكن يعلم ما يخفيه له القدر، فزوجته التي اختارها لتكون بيت راحة وطمأنينة له، قد نسجت له خيوط كفنه بيديها بمساعدة نجلها.

مرت سنوات، وبدأت الخلافات الأسرية تنشر مخالبها وسط الجسد الأسري، وتعددت المشكلات والنزاعات اليومية، وظل الحكماء والأكابر من أهل البلد يتدخلون لحل المشكلة في كل مرة آملين أن يعيدوا المياه لمجاريها، ولكن سرعان ما كانت تتجدد الخلافات، حتى قررت الزوجة الانتهاء من هذه المشاكل والمشاحنات التي تتعرض لها يوميا مع زوجها.

التقت الزوجة شيطانها وتملكها وسيطر على أفكارها وصور لها حيلة الخلاص، فقررت الانتقام على كل مشكلة أو مشاجرة وقعت بينهما، فتركت عقلها فريسة لغضبها، ونصب الشيطان خيوطه حولها وأوقعها في براثن أفكاره فبدلا من أن تقرر الانفصال عن زوجها لإنهاء معاناتها معه قررت قتله في فراشه بمساعدة نجلها وهيأ لهما الشيطان الجو ومهد لهما الطريق حتى أقدمت على جريمتها وقاما بقتل الزوج في فراش الزوجية.

حتى جاء يوم الحادثة، حيث نشبت مشاجرة بين الزوج والمجني عليها فأمطرها بوابل من السباب والشتائم وهي بدورها لم تصمت ولكنها تبادلت معه السباب والشتائم التي ينادي لها الجبين.

وباقتراب منتصف الليل دخل الزوج لغرفته للنوم لتكون الليلة الأخيرة بمنزله، عكفت الزوجة على وضع خطة للتخلص من زوجها وإنهاء معاناتها معه، قامت بالاتصال بنجلها وأخبرته بما فعله معها زوجها وأخبرته أنها تريد الانتقام منه بمساعدته واتفقا سويا على التخلص من الزوج، ومع اقتراب دقات الساعة الثانية ليلا كان الزوج يغط في سباته العميق، حضر نجل زوجته وفتحت له باب المنزل بكل هدوء حتى لا يشعر به الزوج، واتجها لغرفة نوم الزوج وقاما بضربه على رأسه بآلة حادة وعندما أراد القيام من على وسادته فاجأه نجل زوجته بأكثر من ضربة شديدة القوة بشاكوش حديدي كان في يده حتى تهشمت رأسه وسقط صريعا على سريره والدماء تسيل حوله.

ووقعت التفاصيل بإحدى المنازل الريفية التابعة لمركز شبين الكوم بالمنوفية، حيث امتلأت حياة المجني عليه بالمشاكل مع زوجته نجاح الذي تزوجها بعد انفصالها من زوجها السابق وبعد العيش سويا لمدة سنوات بدأت تنشأ بينهما المشاكل الأسرية المتعارف عليها في جميع البيوت المصرية، ولكنهما لم يستطيعا أن يتخطياها حتى أصبحت حياتهما معا شبه مستحيلة.