EN 
حصل زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون على نصيبه العادل من عناوين الصحف العالمية في عام 2018 ، سواءً كان ذلك بتهديده بحرب نووية، أو الدخول في سجال لفظي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتهاء باتفاقات السلام التاريخية مع ترامب في سنغافورة.
وقالت شبكة بي بي سي البريطانية إن "هاورد إكس"، وهو ناقد سياسي يعيش في هونج كونج، وزميله "مينونج كيم" يقومان بتقليد زعيم كوريا الشمالية، في اتحاد أسمياه "اتحاد كيم يونج أون".
وعلى مدى السنوات الست الماضية، قام كل من الثنائي باستغلال التشابه الكبير لهما والغريب مع الزعيم الكوري الشمالي، في كسب ما يصل إلى 10 آلاف جنيه إسترليني في اليوم، من خلال المساهمة في فتح مراكز التسوق ، وترفيه الضيوف في حفلات أعياد ميلاد المليارديرات.
يقول هوارد: "عندما يقوم كيم يونج أون بشيء مثل إطلاق صاروخ أو الاتصال بـ ترامب"، فإن هاتفي يعمل في وظيفة، نقوم بالتحرك لمحاكاة ترامب".
ويجري مينيونج مفاوضات مع سلسلة مطاعم عالمية شهيرة حول تصوير إعلان تجاري جديد، في حين تم التعاقد مع هاوارد مؤخرًا على الظهور في حدث في ماكاو إلى جانب مقلدي ترامب وبوتين.
