الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لجنة الفتوى توضح كفارة كسر عظام الميت خطأ دون عمد

كفارة كسر عظام الميت
كفارة كسر عظام الميت

قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن من المعلوم أن الشريعة الإسلامية قد أوصت بعدم امتهان جثمان الميت وحثت على أن يحظى الجثمان بالتكريم كما كان الجسد يحظى بالتكريم حال الحياة.

وأوضحت «البحوث الإسلامية » عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «ما هي كفارة كسر عظام الميت خطأ دون عمد ؟»، أنه قال تعالى: «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ » الآية 70 من سورة الإسراء، وهذا التكريم عام سواء في حال الحياة أو بعد الوفاة. وقد أثبتت الشريعة للميت حرمة كحرمة الحي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كسر عظم الميت ككسره حيا».

وأضافت أنه بناء على ذلك، كان ينبغي على السائل احترام هذه العظام والتعامل مع الأمر بطريقة لا يترتب عليها أذى ولا تكسير لتلك العظام، فمن كسر عظام ميت فهو آثم لامتهانه لحرمة الميت، إلا أنا نرجو ألا يؤاخذه الله جل وعلا على ذلك؛ لعدم تعمده ، لقول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ «تجاوز الله عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه» فيجب على السائل أن يتوب إلى الله جل وعلا ويستغفر، ولا كفارة عليه.