الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد كمال يكتب: اقتلوهم

صدى البلد

أجمعت رسالات السماء.. والفطرة السليمة التي فطر الله عليها سيدنا آدم وولده على أن السلوك الحسن.. جزاؤه رضا من الله والناس.. وعلى أن السلوك السيئ عقابه بغض الله والناس أجمعين.. وجحيم مقيم ..لكن في مصر دون غيرها ينعم المجرم بجرائمه.. فتارة ينشر فيديو لضحاياه وهو ينعم بالهروب ويتلذذ بالنساء وآخر يحمل صك الجنة لمريديه .. وهيهات أن يسجن و يحكم عليه بعد ان يحصل على كافة درجات التقاضى.

ياسادة.. لدينا مجرمون وخونة منذ سنوات ينعمون بكل الحقوق والواجبات خلف القضبان ..ويخرجون لنا ألسنتهم الممتلئة بالدماء .. هذا بمناسبة القبض على الإرهابى هشام عشماوى ..الذى ارتكب جرائم تمثلت فى تفجير مديرية أمن القاهرة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية وحادث الواحات المروع الذى راح ضحيته خيرة شباب مصر وكل المصائب القادمة من غربان الصحراء هؤلاء الارهابيين وأخشى ما أخشاه أن يتم تسليم الإرهابى وسجنه يأكل ويشرب وينام على أرض مصر التى ملأها بالدماء ويحاكم لسنوات ..وتتعالى أصوات الخونه والعملاء الذين يدعون انفسهم أنهم مدافعون عن حقوق الإنسان والحريات ويصدعون المصريين واسر الشهداء بما يسمونه حقوق التقاضى وغيره من كلام تافه لا يشفى غليل الوطن وشهدائه .

هذه الأصوات لا ينطق لها لسان إلا فى الدفاع عن الإرهابيين الذين يحصدون أرواحنا رعبا وقتلًا وتدميرا فخير رد على مثل هؤلاء وما يطلقونه "طز" فيما تقولون.

فلا نسمع لهم صوتًا تجاه اسرائيل وما تقوم به من أعمال أشد إجراما.

أذكركم وأذكر نفسى بأحكام الله فى عباده، فحرمة المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة ، بل من الدنيا أجمع وقول سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا ..وأَولُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ.

المادة "2" فى الدستور تنص على أن الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع فاستقيموا يرحمكم الله واحكموا بشرع الله بما يدعي هؤلاء الارهابيون بأنهم يؤمنون به وهم ابعد ما يكونون عنه، "وأن جزاء المفسدين فى الأرض أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض" ..وأن الله أقر بأنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ..ألا يرضينا حكم الله وشرعه !! أم سينضم عشماوى إلى جماعته فى السجن ويدبر ويخطط من جديد ..اقتلوهم حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين لله ..اقتلوهم ثأرا وراحة لنار أهالى الشهداء ..اقتلوهم كما تنكروا لأهلهم ووطنهم ..اقتلوهم جزاء بما قتلوا ..اقتلوهم كما قتلوا ..اقتلوهم فالجزاء من جنس العمل ..أنتظر أنا والمصريون من خلفى مشهد إعدامه علنا ..فى ميدان عام ..كما تباهى بقتله وتفجيره فى وضح النهار وفى شوارع عامة.. اقتلوهم حتى لا نقتل نحن ثانية ..اقتلوهم فهذا شرع الله وحكمه فى المفسدين فى الأرض و مروعى الآمنين ..اقتلوهم بالقانون والمحاكمات العاجلة .. حفظ الله مصر وأهلها .