حزب المحافظين: المعارضة جزء من النظام الديمقراطي

قال أحمد حنتيش، المتحدث الرسمى باسم حزب المحافظين، إنه لا يوجد شئ اسمه معارضة بناءة ومعارضة هدامة، فهذه الغشاوة ظلت موجودة طيلة الـ 6 عقود الماضية، فالمعارضة هي التي تقدم حلولا ومشاريع قوانين وسياسات بديلة، ودون ذلك فتندرج تحت مسمى "حركة مزاجية" أو "حركة نبض".

وأوضح "حنتيش"، أن المعارضة هى عنصر أساسى من النظام الديمقراطى، مؤكدا أن المعارضة يجب أن تمتلك برامج بديلة يؤهلها للحلول مكان الحكومة، من خلال إحداث تغيير حقيقى وإصلاح فى المجتمع يشعر به المواطن.

وأردف أن حزب المحافظين يتبوأ مكان الأقلية داخل البرلمان، فنحن حزب أقلية ولسنا أغلبية، وبناء عليه أى سياسة نقترحها فى البرلمان فهى سياسة معارضة، وكل مشروع قانون نقدمه يتعارض مع الحكومة فهى سياسات معارضة، فنحن لا نعارض أشخاص، ولكننا نعارض سياسات وأفكارا، ولسنا من هواة التخوين ونقبل النقد.

وأشار إلى أن أهم أساسيات المعارضة هو متابعة ما تم من إنجازه على أرض الواقع من الحكومة، وهل أتمت الالتزامات التى وعدت بها الشعب أم لا، فالمراقبة هى نوع من أنواع المعارضة ودور حزبى بحت، منوها أن "المحافظين" أدرك أنه لابد من وجود طفرة فى الحياة السياسية داخل المجتمع المصرى.