بعد إصابة نجمة أراب آيدول إيناس عز الدين بمرض نزيف القولون.. تعرف على أسباب الإصابة بالمرض.. و6 أعراض خطيرة تصيبك أبرزها البواسير

1- التهاب المعدة:
وذلك بسبب الكحول وتناول بعض مسكنات الألم.

2- قرحة المعدة:

وعادة ما تحدث قرحة الأمعاء بسبب فرط حموضة المعدة وعدوى HIF Helicobacter pylori، والإصابة بسرطان المعدة.

إلا أن النزيف من الجهاز الهضمي السفلي (القولون، المستقيم، والشرج) يمكن أن يكون أحد أسبابه:

1- البواسير:
ومن المحتمل أن يكون السبب الأكثر شيوعًا للدم الظاهر في الجهاز الهضمي السفلي، حيث يظهر باللون الأحمر الفاتح، والبواسير هي أوردة متضخمة في منطقة الشرج يمكن أن تمزق وتنتج الدم، والتي يمكن أن تظهر في المرحاض أو على ورق التواليت.

2- الشقوق الشرجية:
وهي تعتبر الدموع في بطانة الشرج، والتي يمكن أن تسبب النزيف أيضًا، حيث إنها في الغالب ما تكون مؤلمة جدا.

3- الأورام الحميدة في القولون:
وهذا يحدث في القولون حيث يمكن لبعضها أن تتحول إلى السرطان مع مرور الوقت، حيث إن السرطان القولوني في المستقيم يمكن أيضا أن يسبب النزيف.

4- الالتهابات المعوية:
ويمكن أن ينتج الالتهاب والإسهال الدموي من الالتهابات المعوية.

5- التهاب القولون التقرحي:
ويمكن أن يكون الالتهاب والنزيف السطحي الكثيف الناجم عن التقرحات الدقيقة سببًا في ظهور الدم في البراز.

6- مرض كرون:
هو حالة يمكن أن يتسبب جهاز المناعة في الالتهاب ويمكن أن يؤدي إلى نزف مستقيمي.

7- مشاكل الأوعية الدموية:
مع تقدمك في العمر، قد تظهر مشكلات في الأوعية الدموية في الأمعاء الغليظة، والتي قد تسبب النزيف، وهو أمر مرتبط بالتقدم في العمر بشكل أكبر.

8- التهاب القولون الإقفاري:
يعني أنه ليس هناك ما يكفي من الأكسجين للوصول إلى الخلايا التي تبطن الأمعاء، ما يتسبب في الإسهال الدموي، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بألم في البطن، ويحدث إذا لم يكن هناك ما يكفي من الدم إلى الأمعاء، قد يؤدي إلى نقص الأكسجين، وإلحاق أضرار بالخلايا التي تبطن الأمعاء.

وهناك بعض الأعراض التي يمكن أن تشير إلى إصابتك بتقرحات الجهاز الهضمي، حيث إن ظهور هذه العلامات قد يحتاج أيضًا إلى اهتمام الطبيب، وأبرزها ما يلي:

1- تلون البراز باللون الأحمر.
2- دم مختلط بالبراز
3- براز أسود
4- دماء حمراء أثناء القيء
5- التعب والضعف وشحوب الوجه
6- فقر الدم، وانخفاض نسبة الهيموجلوبين الغنية بالحديد في الدم

وتختلف الأعراض أيضًا حسب سرعة نزيف الدم، حيث إن هناك نوعين منهما:
1- إذا حدث نزيف حاد مفاجئ:
فقد تشعر بالضعف، أو الدوار، أو الإغماء، أو ضيق في التنفس، أو يكون لديك ألم في البطن يشبه التشنج أو الإسهال، وارتفاع النبض، وانخفاض في ضغط الدم، وقد تصبح شاحبا.

2- إذا كان النزيف بطيئًا ويحدث لفترة طويلة:
فقد تشعر في هذه الحالة بالتدريج بالتعب والخمول وضيق التنفس، ويمكن أن يحدث فقر الدم، ما يجعل بشرتك تبدو أكثر شاحبة.

إذا لاحظت أي نزيف غير عادي، قم بتحديد موعد لزيارة طبيبك، سوف تطرح عليك أسئلة ويقوم بعمل فحص جسدي، مع ملاحظة بعض الأعراض مثل التغيرات في عادات الأمعاء، لون البراز (أسود أو أحمر)، الاتساق.

ويمكن استخدام العديد من الإجراءات الأخرى للعثور على مصدر النزيف ، بما في ذلك:
1- الأشعة السينية:
خلال هذه الاختبارات إما أن تشرب أو تحتوي على سوائل تحتوي على الباريوم من خلال المستقيم. تستخدم الأشعة السينية للبحث عن أي علامات غير عادية.

2- تصوير الأوعية الدموية:
ويقوم الأطباء بحقن صبغة في الوريد قبل الحصول على الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث تساعد الصبغة على إظهار مكان المشكلة، وفي بعض الحالات، يستخدم الأطباء تصوير الأوعية لحقن الدواء الذي قد يوقف النزيف.

3- مسح النويدات المشعة:
ويمكن للأطباء استخدام تقنية الفحص هذه للعثور على مواقع النزيف، خاصة في الجهاز الهضمي السفلي.

ويمكن علاج معظم الحالات، وفقا للخطة على حسبل ما يسبب النزيف، وقد تحصل على التنظير الداخلي، على سبيل المثال، إذا كان الجهاز الهضمي العلوي ينزف، فقد يتمكن الطبيب من السيطرة عليه عن طريق حقن الدواء مباشرة في المنطقة التي بها نزيف، وذلك عبر استخدام منظار داخلي لتوجيه الإبرة، يمكن للطبيب أيضًا استخدام الحرارة لعلاج (أو "الكي") نزيف ذات المنطقة والأنسجة المحيطة بها من خلال المنظار الداخلي، أو وضع مشبك على وعاء دموي ينزف.

وهذه التقنيات ليست دائما كافية، ولكن في بعض الأحيان قد تحتاج لعملية جراحية، وبمجرد أن يكون النزيف تحت السيطرة، فسوف تحتاج إلى تناول الدواء لمنعه من العودة.