EN 
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن الامتناع عن اللحم دعا له سيدنا عمر بن الخطاب قائلا: إن لها لضراوة أشد من ضراوة الخمر، وأرخصوها بالترك، فعندما تمتنع عن اللحوم يصح الجسم.
وأضاف جمعة خلال رده على سؤال شاب يقول: "أسافر للعمل في أوروبا ويصل سفري إلى شهرين ويصعب علىَّ أن أجد الأكل الحلال فهل أسمي باسم الله وأكل؟، امتنع عنها واتجه الى أكل الأسماك، فالقضية ليست أنك تسمي قبل الأكل فقط، ولكن الحرمة في أن هذه اللحوم قد تكون لمواشي ميتة.
وتابع: ابحث أولا عن الطعام الحلال فهو متوافر في كثير من مطاعم أوروبا، أو تناول "الكوشر" طعام اليهود فهو مذبوح كما نفعل على الشريعة الإسلامية وليس بالكهرباء، فإن لم تجد فتناول أي بروتين آخر غير اللحوم.
واختتم جمعة: امتناعك عن اللحوم لمدة شهرين ليس بكثير كما ستحصل على ثواب هذا الامتناع لأنك خشيت من أكل لحوم ميتة أو خنزير خوفا من معصية أوامر الله، وأيضا ستشعر براحة جسدية غير مسبوقة إذا تركت أكل اللحوم طوال هذه الفترة.
