الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المنتدى الثاني للسجون بحضور قيادات أمنية ورموز إعلامية.. الغمري: السجين يحصل على راتب ونسبة من أرباح المشروعات.. ومدير مستشفى طرة: نقدم خدمات طبية للنزلاء تفوق كندا وإنجلترا.. صور

صدى البلد

- مساعد وزير الداخلية وبرلمانيون يتفقدون مزرعة المواشى والنعام بسجن طرة

مساعد وزير الداخلية:
- السجين يحصل على راتب ونسبة من أرباح المشروعات
- نساهم بفائض إنتاج مزارعنا في خفض الأسعار
- مبادرة الرئيس السيسي أفرجت عن 115 ألف سجين
- نوفر رعاية صحية شاملة للنزلاء
- وجبات إضافية للعاملين ورعاية صحية متكاملة
- لجان تفتيشية لمتابعة الرعاية المقدمة لنزلاء السجون

مساعد وزير الداخلية للإعلام:
- فلسفة عقابية بالسجون تسعى للإصلاح والتهذيب
- مدير الخدمات الطبية السابق: لا يوجد سجن بمصر بدون عيادات طبية


نظمت وزارة الداخلية، يوم، الأحد، المنتدى الثاني للسجون المصرية بحضور عدد من مساعدي وزير الداخلية وأعضاء بمجلس النواب وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، لمناقشة أوضاع السجناء والرد على التقارير المنظمات المشبوهة.

وشارك في الحضور العديد من الشخصيات العامة، واللواء خالد فوزي مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، واللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، واللواء خالد حمدي مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان.

كما شارك فى الحضور عدد من الإعلاميين منهم "أحمد موسى، محمد علي خير، نشأت الديهي ورئيس هيئة الاستعلامات ضياء رشوان".

وحرصت وزارة الداخلية على توفير الرعاية للمسجونين، على مستوى الجمهورية والتي شهدت تطورا كبيرا وفقا المعايير الدولية يتم تطبيقها فضلا عن رعاية طبية وغذائية وأسرية للمسجونين.

قدم اللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لإطلاق مبادرة سجون بدون غارمين وغرامات والتي نتج عنها الإفراج عن 15960 ، إضافة للإفراج بالعفو عن 46 ألف نزيل والإفراج الشرطى عن 54 ألفًا.

كما قدّم الغمرى التحية للواء محمود توفيق وزير الداخلية، لدعمه لقطاع السجون واهتمامه بحقوق الإنسان داخل السجون وتوجيه بتوفير الرعاية الصحية اللازمة لكل سجناء السجون.

وأضاف "الغمرى" خلال كلمته في المنتدى الثاني للسجون المصرية، أن وزارة الداخلية قدرت حجم الأعباء وسعت لتطوير منظومة السجون.

أكد مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون أن الوزارة عززت القدرات الطبية من خلال توفير الأدوات اللازمة لذلك، مؤكدا أن قطاع السجون أمين على رعاية كافة النزلاء بغض النظر عن تهمهم.

وأضاف مساعد الوزير خلال كلمته في المنتدى الثاني للسجون المنعقد في منطقة سجون طرة، أنه يتم التعامل مع كافة النزلاء وفقا لمعايير حقوق الإنسان، وأضاف أن عقيدة قطاع حقوق الإنسان تعتمد على صون كرامة النزيل وحثه على الطاعة وتأهيله للتعامل مع المجتمع عقب الإفراج عنه.

وأكد الغمري، أن تطوير قطاع السجون انعكس بالإيجاب على النزلاء عقب الإفراج عنهم، مضيفا أن عمل السجناء داخل السجون فى المزارع والمصانع تعد من أهم سبل تأهيل السجناء، مؤكدا أنه يتم عمل عدد من المشاريع الأخرى داخل السجون لاستيعاب عدد أكبر من السجناء.

وأضاف الغمرى أن القطاع يوفر مظلة صحية شاملة لنزلاء السجون منذ دخولهم باب السجن، مؤكدا أنه تم إنشاء مستشفيين جديدتين بالسجون.

وأضاف أنه تم استحداث عنابر خاصة لأصحاب القدرات الخاصة بالسجون، وذلك بالإضافة إلى قوافل وزارة الصحة التى تجوب السجون للكشف على فيروس سي.

وأكد أن قطاع السجون يتطلع لإبرام بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لعلاج النزلاء الذين سبق وتم حبسهم فى قضايا مخدرات.

ومن جانبه قال مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، إن وزارة الداخلية تولي اهتمامًا فريدًا بإدارة السجون المصرية حيث وضعت السياسات والخطط وتسعى نحو تعديل التشريعات ذات الصلة لتتوافق مع المواثيق الدولية.

وأضاف مساعد الوزير خلال كلمته بالمنتدى الثانى للسجون المصرية أن وزارة الداخلية حرصت على صقل قدرات العاملين بقطاع السجون وصاغت لتنمية مهاراتهم الوظيفية وقدراتهم المهنية وعملت البرامج والدورات التدريبية واستفادت فى سبيل سعيها لذلك من التجارب الأمنية الناجحة على الصعيد الدولي.

وأكد مساعد الوزير أن الوزارة حرصت أيضا على تحقيق هدفها الأسمى وهو تأهيل النزلاء ليصبحوا مواطنين صالحين لأنفسهم ووطنهم، وعلى ذات النهج شهدت أوجه الرعاية الاجتماعية والثقافية والدينية والتعليمية والرياضية تطورًا شاملًا لمساعدة النزلاء خلف القضبان على شغل أوقاتهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع.

وأضاف أن الوزارة تهتم بتوفيرِ كافةِ أوجهِ الرعايةِ الصحيةِ للمسجونينْ، حيثُ جاءَ قانونْ السجون وتعديلاتِهْ متوافقًا مع قواعدِ الحدِ الأدنىَ لمعاملةِ السجناءْ الصادرةُ عن الأممِ المتحدةْ وذلك من خلال تطبيقِ إجراءاتِ الطبِ الوقائىْ وتوفيرِ طبيبٍ أو أكثرَ بكلْ سجنْ ولم تقفُ جهودُ الوزارةِ عند حدِ الإلتزامِ بتنفيذِ ما تفرضهُ المواثيقِ الدوليةْ بل امتدت مظلةُ الرعايةِ الصحيةِ للسجناءْ ليشهدَ الواقعُ إنشاءَ العديدِ من المستشفيات بمستوياتِها المختلفةْ المركزيةُ منها والمحلية تلك المستشفيات الملحقة بالسجون على إمتداد توزيعها الجغرافى وهى تُعَدْ وبحق منشآت طبية فريدة بفضل إمكانياتها الطبية، وما تذخر به من أطباء متخصصون من الضباط والمدنيين بالإضافة إلى التعاقد مع الاستشاريين من أساتذة كليات الطب بالجامعات المصرية فى كافة التخصصات.

وأكد مساعد الوزير أن المنظومة الطبية بالسجون تمكنت من إجراء عمليات جراحية صغرى ومتوسطة وكبرى وذات مهارة خاصة واستطاعت مد يد العون الطبى للمسجونين ليس هذا وحسب بل تستمر الإستراتيجية الأمنية فى تنفيذ خططها المستقبلية .. لتحقيق رعاية صحية متميزة لنزلاء المؤسسات العقابية.

وأوضح أن أوجه الرعاية تمتد لنزلاء السجون من ذوي الإعاقة وتحرص الوزارة على تجهيز عنابر خاصة لهم تتوافر فيها وسائل الإتاحة.. وذلك بعدد من السجون وفى ذات السياق تقوم الوزارة بتوفير أطراف صناعية وبرامج علاجية وتأهيلية لمساعدتهم.

وأكد أن دور وزارة الداخلية لا يقف عند هذا الحد بل تمتد مظلة رعاية النزلاء لتشمل أسرهم بهدف حمايتها وتقديم أوجه الدعم لها حتى خروج عائلها من محبسه ليس هذا فحسب بل تمتد أوجه تلك الرعاية للسجين بعد إنقضاء عقوبته.

وقال العقيد محمد شكرى شكيب مدير إدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية السابق إن قطاع السجون شهد طفرة طبية غير مسبوقة خلال الفترة الماضية.

وأضاف أنه منذ ورود السجين يتم عمل سجل طبي باسمه والكشف عليه لمعرفة إذا كان يعانى من أى مرض وفى الضرورة يتم حجزه بالمستشفى أو نقله لسجن آخر.

وأكد العقيد شكيب خلال كلمته في المنتدى الثاني للسجون المصرية المنعقد بمنطقة سجون طرة أن هناك حملات تتم مرتين في السنة للكشف على حالات الدرن والأمراض الصدرية بالسجون، مؤكدا أن قطاع السجون نجح في توقيع بروتوكول مع وزارة الصحة للكشف وعلاج مرضى فيروس سي.

وأضاف أن قطاع السجون نظم حملة للكشف على النساء بالسجون بالتعاون مع مؤسسة بهية، مضيفا أن تلك الحملة كشفت للقطاع عن حالات لم تظهر من قبل، مؤكدا أنه يتم التنسيق لعمل حملة أخرى مكبرة على كافة سجون النساء.

وأكد أن هناك بعض الأدوية المتواجدة بمستشفيات السجون يوجد صعوبة فى استيرادها ولكن وزارة الداخلية توفر كل الدعم لتوفير كافة احتياجات مستشفيات السجون.

وأكد أنه لا يوجد الآن أى سجن بمصر خال من العيادات الطبية المتخصصة، مضيفا أن مستشفيات السجون اليوم على مستوى عال جدا، وأن مستشفيات السجون اليوم تقوم بإجراء عمليات صعبة ومكلفة جدا.

وأضاف شكيب أن مستشفيات السجون مجهزة بأحدث الأجهزة المتواجدة فى العالم، مؤكدا أن وزير الداخلية شدد على ضرورة توفير كافة متطلبات مستشفيات وعيادات السجون.

وأكد شكيب أن جميع الأدوية متوفرة فى كافة مستشفيات السجون، مضيفا أن حالات خروج النزلاء للعلاج بمستشفيات خارجية أصبحت فى أضيق الحدود بعد توفير كافة الإمكانات بمستشفيات السجون.

وقال العميد دكتور محمد عبد المنعم مدير مستشفى سجن ليمان طرة، إنه يتم تقديم خدمات طبية تفوق أعظم المستشفيات في كندا وإنجلترا.

وأضاف عبد المنعم، أن وزارة الداخلية تقدم خدمات طبية متكاملة وهناك تنسيق دائم مع وزارة الصحة، فضلا عن بروتوكولات وندوات ومؤتمرات تعقد في الجانب التنظيمى، كما أنه يتم انتداب أطباء السجون في عدد من المستشفيات.

وأردف عبد المنعم، أنه جار التجهيز لوحدة أشعة مقطعية داخل ليمان طرة وحملات الكشف عن مرضى فيروس سي وحملات الكشف المبكر عن مرضى الكلى.

وفى ذات السياق أكد مدير مستشفى طرة بتقديم خدمة طبية للنزيل لا يتم تقديمها في إنجلترا.

وأضاف أن السجون شهدت طفرة طبية متقدمة للغاية فاقت عدد من الدول الأوروبية في مجال الطب الوقائي والعلاجي.

وأضاف مدير مستشفى سجن طرة خلال فعاليات الملتقى الثاني للسجون المصرية المقام اليوم : ايمانا منا كأطباء بأن نؤدي خدماتنا الطبية على أكمل وجه للصالح أو الطالح وتقديم خدمة طبية متميزة يحوي مستشفى طرة، وتجهيزات طبية على أعلى مستوى ومنها أجهزة طبية لجراحات العيون وغرف العناية المركزة، إضافة إلى العيادات الخارجية التي يتردد عليها مرضى السجون أو سجون أخرى وهناك بروتوكولات تعاون من مستشفيات كبرى.

وأشار مدير مستشفى طرة، إلى أنه تم عمل مسح شامل وصرف العلاج للمرضى بالتنسيق مع أطباء السجون والاستشاريين بالجامعات، وإجراء عمليات للبعض بتركيب نصف مفصل وبناء أربطة الركبة وكسر الحوض وهي جراحات متقدمة جدا تجري لأول مرة.

وأشار إلى أنه تم إضافة الجراحات الأخرى مثل العيون وبعض الخدمات التي تفوق مثيلاتها خارج السجون، لافتا إلى أنه تم عقد امتحان عملي في الأمراض العصبية لنزيل داخل ليمان طرة وتم تخصيص وحدة لإجراء فيروس سي.

وكشف أنه خلال أيام نبدأ في عملية الكشف على أمراض الكلى بالسجون المصرية.

وأجرى مساعدا وزير الداخلية وممثلو أعضاء مجلس النواب وبعض الإعلاميين ورئيس هيئة الاستعلامات جولة داخل سجن المزرعة لتفقد أوضاع النزلاء ومصانع الاخشاب والحديد فضلا عن الرعاية الرياضية للنزلاء.

تفقدت اللجنة أوضاع النزلاء أثناء قيامهم بممارسة رياضة كرة القدم وكان من بين لاعبي الفرق سجين برازيلي وآخر أجنبي ولاعب بنادي شهر، وأشاد السجناء بالمستوى العالي للرعاية المقدمة سواء الصحية والاجتماعية والرياضية.

وشملت الجولة تفقد مزرعة الدواجن وإنتاج البيض، والتي تعد من أكبر مزارع الدواجن بقطاع السجون والتي تشتمل على ٥٠ ألف دجاجة تنتج يوميا ٤٥ ألف بيضة.

ومن جانبه قال اللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن الدجاج المتواجد داخل المزرعة طبيعي ولا يأخذ هرمونات، مضيفا أنه يوجد أطباء بيطريين باستمرار داخل المرزعة لمتابعة حالة الدجاج، مؤكدا أن القطاع يوفر كافة التحصينات اللازمة.

وأضاف مساعد الوزير، أن إنتاج المزارع يذهب لتغذية السجناء والباقي يباع في منافذ القطاع بأسعار لا تقارن بأسعار السوق، مضيفا أن كرتونة البيض تباع في الأسواق بـ ٥٨ جنيها وأن كرتونة البيض في منافذ السجون تباع بـ ٣٥ جنيها.

وأكد مساعد الوزير أن قطاع السجون لديه اكتفاء ذاتي من إنتاج البيض ويتم بيع باقي الإنتاج مساهمة في تقليل الأسعار بالأسواق.

وشملت الجولة تفقد مزرعة المواشي والنعام، والتي تشتمل على ٥٠٠ عجل و٥٠٠٠ خروف و٤٠٠ نعامة.

وقال اللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون إن المواشي تستخدم لتغذية السجناء.

وأكد مساعد الوزير أن هناك أطباء بيطريين يتابعون حالة المواشي باستمرار مع توفير كافة التحصينات اللازمة لهم.

وقال اللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية للسجون، أثناء جولة تفقدية سجن طرة داخل ورشة الأثاث المعدني إن المصنع مؤهل بشكل كامل ومؤمن تأمين عال، كما يوجد سيارات مجهزة بأحدث الأجهزة، فيما يتم توفير تأمين صحي وطبي كامل السجون.

أضاف الغمري أن السجين العامل يأخذ راتبا ونسبة من الأرباح التي تدرها المشروعات، كما أن السجون تحولت إلى مصانع إنتاجية لتدريب السجناء والاستفادة منها، أثناء فترة سجنهم ليتواكب السجين مع المستقبل فى إيجاد حرفة وصنعة لهم بعد خروجهم من السجن.

وأشار الغمري، إلى أن باقي الأموال تذهب لصندوق الأموال لشراء المستلزمات والتطوير.

أشار مساعد الوزير، إلى أن السجون تصنع منتجات بأسعار مخفضة، كما أن الخامات محترمة ومتاحة، والسجناء يتم تعليمهم هنا لتأهيل السجين للعمل خارج السجن.

وذكرى الغمري أن هناك بروتوكولات لوزارة التضامن لرعاية السجناء في الخارج.

وأوضح أن السجين إذا أراد الحصول على شهادة خبرة، فإننا نعطيها له، فيما نعمل على إبعاد السجين عن العودة للجريمة مرة أخرى.

وقال الغمري إن السجون لديها اكتفاء ذاتي من الصناعات ذات الجودة المحترمة، مشيرا الى وجود العديد من المصانع في سجون القناطر وأبو زعبل والإسكندرية.

وأشار إلى أن لدينا عروض الشباب لتجهيز أنفسهم مقابل ٥٠ ألف جنيه، مؤكدا أن السجناء العاملين والمنتجين يحصلون على وجبات إضافية نتيجة عملهم وفقا لما قررته منظمة الغذاء العالمية، مع رعاية صحية كاملة لكل السجناء العاملين وغيرهم.

وقد استعرض الغمري جميع المنتجات في المعارض الثلاثة وكشف عن فارق الأسعار للسلع المنتجة من داخل السجون عن غيرها في الخارج مشيرا إلى أنها موجودة في كل المنافذ.