EN 
- الأكاديمية العربية للعلوم تستضيف اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء النقل العرب
- هشام عرفات: تضافر الجهود العربية للنهوض بقطاع النقل وكفاءته
- وزير النقل: حريصون على تعزيز العلاقات بين الدول العربية برًا وبحرًا وجوًا
استضافت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مدينة الإسكندرية، اليوم "الاثنين" اجتماع الدورة 61 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب برئاسة الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، وذلك بحضور الوزراء أعضاء المكتب التنفيذى وممثلي الاتحادات والمنظمات العربية، إضافة إلى وفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ورحب الدكتور هشام عرفات وزير النقل، في كلمته بالحضور في بلدهم الثاني جمهورية مصر العربية، ناقلا تحيات وترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتمنياته الطيبة بأن تكلل أعمالنا بالنجاح الذي نتطلع إليه جميعًا.
وأشاد بالجهد الكبير الملموس من جانب الدول العربية المختلفة فى دفع وتعزيز دور التعاون العربي في مجال النقل، لافتا إلى أن مناقشة وبحث ما تتطلع إليه شعوبنا ، يستوجب تنسيقًا وعملًا عربيًا مشتركًا يؤهلنا لاستشراف آفاق المستقبل بخطى ثابتة تدعم من مساعينا لإيجاد غد أفضل لشعوبنا.
وأعرب عن تمنياته بنجاح الاجتماعات فى بحث وتناول كل ما يتعلق بتعزيز التعاون المشترك فى مجال تطوير نظم النقل وتوفير الشبكات والربط بينها وتسهيل حركة نقل البضائع وانتقال الركاب فيما بين دولنا العربية، وهو ما سيساهم في دفع وتعزيز منظومة التواصل والتعاون بين دول وشعوب أمتنا العربية .
وأكد حرص مصر على تنفيذ كل ما يساهم فى تعزيز العلاقات فيما بين الدول العربية، مشيرا إلى قيام وزارة النقل فى مصر بالعمل الجاد والمكثف فى سبيل تقوية ربط الدول العربية برًا وبحرًا وجوًا ورفع كفاءة النقل.
ووجه وزير النقل الشكر لأعضاء الأمانة العامة للجامعة على ما يقومون به من جهد في سبيل تعزيز وتطوير التعاون بين الدول العربية من خلال الاعداد الجيد والجاد لاجتماعات مكتبكم الموقر بصورة تضمن تحقيق النتائج الايجابية الكفيلة بدعم العمل العربي المشترك خاصة في مجال النقل.
واختتم حديثه قائلا: أملي كبير في أن تتضافر كل جهودنا للنهوض بقطاع النقل في العالم العربي لجعله قاطرة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي ولتسهيل الربط وتقوية أواصر المحبة والتقارب بين شعوبنا.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع 11 بندًا، في مقدمتها مناقشة التقرير النهائى لورشة عمل وضع آلية لانشاء شركتين "قطاع خاص" للنقل البحرى والخدمات اللوجيستية بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، ودعم الاقتصاد الفلسطيني، ودعوة المنظمات العربية المتخصصة كل فى مجال تخصصه لتقديم كافة أنواع الدعم الممكنة من خلال تنفيذ برامج ومشروعات تنموية لتأهيل ما يدمره عدوان الاحتلال الإسرائيلى، دعوة الأمانة العامة لزيادة برامج الدعم الفنى المقدمة للدول الأقل نموًا والتى تتدرج دولة فلسطين من ضمنها.
كما يشمل الاجتماع دراسة إنشاء مركز عربى متخصص بالنقل المستدام، ويتضمن إحالة الدراسة المقدمة من جانب وزارة النقل فى جمهورية العراق حول إنشاء مركز بيئى عربى متخصص بالنقل المستدام إلى كل من مجلس وزراء النقل العرب والمسئولين عن شئون البيئة لدراستها، حيث يهدف المركز البيئي إلى تحقيق التعاون فى مجالات النقل وإنشاء مركز بيانات ومعلومات بيئى متخصص لتقديم المشورة العلمية بين الدول العربية فى مجال النقل .
