دنيا شحتة تكتب: ما باليد حيلة

ما باليد حيلة
وفرقه عود و كمنجه و فرقه بتعزف علي الجيتار...
و ناي حزين و عزف بيانو هادي و من قدامي بيترفع الستار...
وعلى المسرح...
واقف للخلق بسرد وجعي و منسجم في الشرح...
و هما كالعااااده مش قادرين يستوعبوا عمق الجرح...
عايزين حياتك تبقااا حتي لو بالتمثيل زقططه و فرح...
و انت لوحدك حل مشاكلك و حيره الافكاااار...
و انا كالعاده في الليل شخص كل رسايله عباره عن نداء للأنتحار...
و عكسه خالص اول ما تطلع شمس النهار...

فمتركزش معايا يا استاذ...
هتلاقيني شخص مالوش رتم يمشي عليه و لا اساس...
ماليش شبه في وسط الناس...

خدها مني نصيحه
متركزش مع عصفوره بتبات و جناحاتها جريحه...
و لا تدقق في التفاصيل..
اصلي بيرفكت جدا في التمثيل...

هحكيلك عادي عن همومي و الاحزان..
و في نفس الساعه همسح دموعي و اقول انا تماام... حاجة كده تشبه التوهاان..

حياه و مشاعر متشقلبه...
و جسد اوردته و شريانه متلعبكه...
و ضحكه دايما متفبركه..
و الدم عمال يخف ف أبان فرفوشه و مضحكه...
و ماحدش لي دعوه بسبب الخف و ايه تأثيره علي القلب...
المهم تبان الضحكه حتي لو معمولها فتوشوب...

*اصلهم مش ناقصين كآبه*
فمتجيش انتي بقا و تزيدي في الزياده...
اشربي قدامهم المانجه...
و لوحدك اكتئبي و اشربي القهوه ساده...

*يااااه علي الحسره*
حتي الحزن مش عارفه اكون فيه حره...
لازم اخبيه جوايا و ابان عاديه من برا..

يا دنيا ايه اللي حصل...
ده انتي بقيتي في الجبروت بيضرب بيكي المثل...

*انا والله مليت*
و عن حياتي ليكم اتخليت..
لأني بجد مليت...
كوني عايش قدامكم و من جوايا لوحدي بموت...
ده حتي ميرضيش رب الملكوت..
لكن هيجي يوم و يكون الصمت و السكوت..
هو سبب ان ميطلعليش نفس و لا صوت...

*و ساعتها هتسألوا من ايه ماتت*..
و هتلاقي الاسئله من كل النواحي زادت...
و لكن مش بيرجع اللي فات..
و هيبقا اخري صوره معمول عليهاا علامه الحداد...

*شكرًا يا دنيا علي انك خلتيني فيكي ذليله*
*و لكن ما باليد حيله*