الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احترس قبل النوم..هذه الوسادة لا تصلح للاستخدام

صورة أرشفية
صورة أرشفية

يبحث أغلب الأشخاص عن أفضل الطرق للحصول على نوم مريح، ويعتبر من أساسيات النوم الهادئ هو النوم على وسادة مريحة لا تنقل البكتريا، لذلك ينصح الكثير من الأطباء على أن استخدام وسادة مريحة يعد أحد أهم الشروط للنوم الصحي، إلا أن معظم الأشخاص يشتركون في خطر فادح يشكل خطرًا على صحتهم، وذلك بالاحتفاظ بالوسادة لفترة طويلة من الزمن دون استبدالها.

أكد الدكتور يوسف على فريد استشارى باطنة على أهمية تغيير الوسادة كل سنتين كحد أدنى وكل خمس أعوام كحد أقصى ويؤكد ذلك لأن الوسائد تكون على اتصال مباشر مع جلد الإنسان، وتنتقل إليها الزيوت والأوساخ وخلايا الجلد الميتة، ما يجعلها بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم والبكتيريا المسببة للبثور وأمراض البشرة المختلفة، إضافةً إلى عث الغبار التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة وتتغلغل داخل نسيج الوسادة.

وإلى جانب حشرات العث التي تنتمي إلى فصيلة العناكب، يمكن أن يسبب تراكم الغبار داخل الوسائد العديد من المشاكل الصحية الخطيرة، وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من الحساسية من البق والغبار، وهم يشكلون نسبة 20% من البشر.

ونصح "فريد "بأهمية تغير أكياس الوسادة يوميا وتغير الوسادة نفسها كل عدة أعوام منعا للأمراض .