د.أشجان نبيل تكتب: كلمتين من واحدة متبرجة !‎

حديثي اليوم موجهة مني شخصيًا ومن فئات الشعب المصري الطيب إلي النائبة غادة عجمي والتي تقدمت مؤخرًا بمشروع قانون بمنع النقاب في الأماكن العامة وتغريم كل من ترتديه

اسمحي لي ياسيادة النائبة إن اسرد عليكي بعض النقاط والتي هفترض إنها سقطت منك سهوة عند التفكير في هذة المسودة

لا يستطيع احد إن ينكر أنة مؤخرًا أصبح النقاب يستخدم كأداة في العمليات الأرهابية وتهديد الأمن القومي للبلاد وخاصة بعد احداث ٢٥ يناير
ولكن كان يتوجب عليكي إن تستعيني بالأحصائيات الخاصة بسيدات مصر الاتيّ يرتديّن النقاب من جهاز التعداد والأحصاء والاتيّ ليس لهم علاقة بالأرهاب

لماذا انتبة فكرك لتجريم الأداة ولم تنتبهي مطلقًا لتجريم الفكر الأرهابي نفسة؟
أستعنتي في مسودتك بالمادة ٥٩ في القانون المصري والتي تنص علي إن الحياة الأمنه حق لكل مواطن مصري وأنا متفقه معك تمامًا،،، ولكن لماذا لم تنتبهي أنتي وزملائك الموقرين في مجلس النواب للخطر الفكري والذي يتعرض لة المجتمع وبالأخص السباب بسبب العُري والمسخرة والتكنولوجيا الحديثة ومايمسي بنغمة الحريات الهدامة ؟

لماذا لم تهتمي بتشريع قوانين بضبط المحتوي الإعلامي والفني والغنائي والذي أصبح يسير كالنار في الهشيم ويدخل كل البيوت المصرية وأكثر خطورة وبشاعة ؟

لماذا لم تهتموا بالقوانين التي تهتم بالشعب نفسة مثل تشريعات قوانين الأسرة والتي بسببها أصبحت الأهالي علي صفيح ساخن ؟

لماذا لم ترجعي أيضًا للدستور المصري في أحقية المواطن المصري في الحرية والعيشة الكريمة؟

لماذا لم يكن في اعتبارك وأنتي تتخيلي هذة المسودة حجم عماله المرأة المنتقبة في مؤسسات الدولة؟ فكيف لكي تطبيق هذا القانون إن تم تشريعية

إذا كنتي مهتمه أنتي وزملائك في المجلس بالحفاظ علي إمن مصري القومي عليكي إن تعلمي إن محاربة الفكر بالفكر وتطويرة وليس بمنع الأداة فقط

عليكم إن تعلموا يانواب المجلس الموقر إن الشعب هو من أتي بكم علي هذة الكراسي وانكم تعملون من اجل هذا الشعب ،،،،،. فأنتبهوا وبحق الي مشاكل الشعب الحقيقية

قد يستغرب بعضكم كلماتي لانها من أنسانه متبرجة ولكن أحب إن أنتهج الحق ما حيت

وتذكروا ان لقاء العزيز الجبار ليس لة ميعاد