EN 
على الرغم من محاولاته الافلات بجريمته الوحشية ضد أقرب الناس إليه وهي زوجته ومواصلته حياته حرًا دون عقاب، إلا أن القدر أبى أن يمر المجرم الستيني بجريمته، وفق ما نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وفي التفاصيل، أقدم رجل ستيني على قتل زوجته وحاول تمرير موتها على أنه انتحار ولم تكشفه إلا شابة في إحدى الحانات، اعترف لها بجريمته الوحشية في ساعة من الهذيان والغياب عن الوعي بسبب الكحوليات.
وقتل ديريك بوتر زوجته البالغة من العمر 26 عامًا، ومن ثم اتصل مباشرة بالشرطة، مدعيًا أنها وجدها في حالة يرثى لها وحاول إنقاذها لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
وقال الرجل البالغ من العمر 64 عاما لفتاة الحانة إن زعم أنه ضرب زوجته ضربا مبرحًا حتى ماتت، وهو ما اثار رعب فتاة الحانة ناتاليا ميخايلو-كيسليفسكايا، وقامت بالإبلاغ عنه، بعدما ظنت الشرطة أنها فشلت في التوصل إلى دوافع الانتحار.
وكشفت الشرطة التي ظنت في البداية أن الزوجة قد مات بعد إلقائها نفسها من على ارتفاع في أدوار المنزل، أنها عانت من 30 كسرا في الأضلاع بالإضافة إلى كدمات داخلية في بطنها وعنقها ، وأكثر من 30 كدمة على رقبتها ووجهها وذراعيها وظهرها وساقيها وأقدامها.
وبعد القبض عليه نفى بوتر جريمة القتل وادعى أن زوجته قتلت نفسها أو ربما ماتت.
وتقول الصحيفة إن الدوافع وراء الجريمة تكمن وراء الخيانة الزوجية، لكن هذا امر لا تزال التحقيقات تجري حوله.
