EN 
- بيروت تستضيف الدورة الرابعة لملتقى الأعمال المصري - اللبناني
- فؤاد حدرج: الانتهاء من جميع الترتيبات اللازمة لانعقاد الملتقى
- رؤوف أبو زكي: انعقاد الملتقى في دورته الرابعة يؤكد نجاحه في تطوير العلاقات بين البلدين
تستعد العاصمة اللبنانية بيروت لاستضافة الدورة الرابعة لملتقى الأعمال المصري - اللبناني، والمقرر انعقادها في 23 نوفمبر الجاري بمشاركة أكثر من 300 من رجال الأعمال والمسئولين بالبلدين.
وقال نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال فؤاد حدرج، إنه تم الانتهاء من جميع الترتيبات لانعقاد الدورة الرابعة من "ملتقى الأعمال المصري - اللبناني"، الذي يتناول سبل دفع العلاقات المصرية اللبنانية نحو مزيد من الاستثمارات وزيادة معدلات التبادل التجاري.
وأضاف أن مشاركة أكثر من 300 من رجال الأعمال والمسئولين في الملتقى يؤكد حرص القيادة السياسية والحكومة على تطوير العلاقات، خصوصًا التجارية وفتح مجالات جديدة للتعاون والتكامل، خصوصا أن هناك إمكانات وفرص كثيرة لتطوير وتعظيم العلاقات الاقتصادية بين لبنان ومصر مع الأخذ في الاعتبار المزايا التكاملية بين البلدين، التي يمكن الاستفادة منها على مختلف الأصعدة.
ودلل "حدرج" على ذلك بالنتائج الإيجابية التي حصدها الملتقى في السنوات الثلاث الماضية، والتي عملت على ضرورة تحسين الميزان التجاري بين البلدين وعلاج الفجوة بين الواردات والصادرات خاصة لجهة الصادرات اللبنانية إلى مصر، والعمل على تذليل العقبات التي تعوق التبادل التجاري من النواحي الجمركية واللوجستية والنقل، وأيضا الدخول إلى الأسواق الأفريقية، من خلال مبادرة مصر لبنان إلى أفريقيا، ودعا الملتقى إلى مزيد من التعاون في هذا الاتجاه ارتكازًا إلى مزايا الصناعة المصرية والخبرة اللبنانية في التسويق والاستفادة من الجاليات اللبنانية العاملة في البلدان الأفريقية".
ولفت إلى أنّ الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال تعمل منذ أكثر من 26 عاما كجسر للعبور بحجم التجارة والأعمال والاستثمار المشترك في مختلف المجالات إلى آفاق أوسع مما هي عليه الآن، مؤكّدًا أن حرص منظمات الأعمال والوزارات وعلى رأسها وزارة الاستثمار والتعاون الدولي ووزارة التجارة والصناعة على حل المشكلات التي تواجه التجارة بين مصر ولبنان سيكون له أثر في إحداث نقلة نوعية في مستوى التبادل التجاري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فؤاد حدرج في القاهرة، وشارك فيه كل من رئيس مجلس الأعمال المصري-اللبناني المهندس أحمد السويدي، والرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال اللبنانية رؤوف أبو زكي، إن انعقاد ملتقى الأعمال المصري - اللبناني في دورته الرابعة يعد تأكيدا على نجاحه وعلى الرغبة في تطوير وتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين سواء على صعيد الحكومتين أو على صعيد القطاع الخاص في كل من مصر ولبنان.
وأضاف أن الملتقى سوف يستقطب وزراء مختصين من الجانبين وحشدا من رجال الأعمال والمستثمرين من مصر ولبنان.
وأوضح أنّ البرنامج المعد للملتقى يتضمن واقع وآفاق التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، إلى جانب استعراض المشاكل والمعوقات التي تواجه رجال الأعمال في البلدين.
وأشار إلى أن الملتقي يشكل فرصة للبحث في المعوقات والمشاكل التي يواجهها التبادل التجاري بشكل خاص والناتجة عن أسباب اقتصادية وتجارية أو من أسباب لوجستية، وتابع: "ونحن هنا نسجل الجهود المبذولة في هذا المجال ولاسيما من جانب المكتب التجاري في السفارة المصرية ببيروت، حيث نعقد اجتماعات متخصصة في سلع معينة بعد إيجاد الحلول المناسبة لها".
وثمّن أبو زكي التطور الحاصل في التبادل السياحي بين البلدين الذي يحقق نموًا مطردًا في الاتجاهين، منوّها بالتوسّع الذي تشهده الاستثمارات اللبنانية في مصر، وبالآفاق المشجعة لها بفضل التطورات التي يشهدها الاقتصاد المصري في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي توفر العديد من الفرص في مختلف القطاعات.
وقال: "في الوقت الذي تشهد مصر نشاطًا اقتصاديًا واسعًا في ظل استقرار سياسي ومناخ استثماري ملائم، يمرّ لبنان حاليًا في مرحلة رمادية بسبب التأخر في تشكيل الحكومة والتي نأمل أن يتم تجاوزها في أقرب وقت ممكن، ومع ذلك، فإن القطاع الخاص اللبناني يحافظ على حيويته وتستمر مبادراته في الداخل والخارج، بعد أن اكتسب ما يكفيه من مناعة وما اكتسبه من خبرة في أوقات الأزمات".
وأضاف: "نأمل مع انعقاد الملتقى أن يكون للبنان حكومة تعمل على اتخاذ القرارات اللازمة وفي مقدمتها ما يتعلق بالبرنامج الاستثماري الذي أقرّه مؤتمر "سيدر" الذي انعقد في باريس في أبريل الماضي، وكلنا أمل بأن يساهم ملتقانا في دورته الرابعة على حلحلة كل المشاكل التي تعيق تطور العلاقات اللبنانية المصرية".
ويشارك في تنظيم الملتقى كل من الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال برئاسة المهندس فتح الله فوزي، ومجلس الأعمال المصري اللبناني، ومجموعة الاقتصاد والأعمال بالاشتراك مع السفارة المصرية في لبنان ومكتب التمثيل التجاري في السفارة.
