الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقالات كبار الكتاب فى الصحف اليوم.. عماد الدين أديب يطالب برحيل إدارة الأهلى.. مكرم محمد أحمد يكتب عن تزايد القتل الجماعى فى أمريكا.. وزاهى حواس يحل لغز تابوت الإسكندرية الملعون

صدى البلد

  • مكرم محمد أحمد يكتب عن تزايد القتل الجماعى فى عهد ترامب
  • زاهى حواس يتحدث عن التابوت الملعون فى الإسكندرية
  • عماد الدين أديب يطالب برحيل إدارة الأهلى
  • الطرابيلى يحلل تداعيات انتخابات الهيئة العليا للوفد

تناولت مقالات كبار الكتاب فى الصحف اليوم، الثلاثاء، الكثير من القضايا الهامة منها تزايد القتل الجماعى فى عهد ترامب، والتابوت الملعون فى الإسكندرية الذى يظن البعض أنه للإسكندر الاكبر والحقيقة غير ذلك، ومطالب برحيل إدارة الاهلى الحالية بعد الهزيمة، وانتخابات حزب الوفد.

وكتب مكرم محمد أحمد مقالا فى جريدة "الأهرام" بعنوان "ترامب وتزايد القتل الجماعى"، أكد فيه أنه رغم الارتفاع المتزايد فى جرائم القتل الجماعى بالولايات المتحدة على امتداد العامين الماضيين، وعلى وجه التحديد منذ أن تولى الرئيس الجمهورى ترامب مقاليد البيت الأبيض، والتى كان آخرها سقوط 12 قتيلا فى حادث اقتحام ناد ليلى مكتظ فى منطقة لوس أنجلوس جنوب ولاية كاليفورنيا قبل يومين، والذى سبقه بعدة أيام سقوط 11 قتيلًا فى حادث الهجوم على معبد يهودى فى ولاية بنسلفانيا أثناء أداء صلوات السبت، بما يؤكد توسيع رقعة العنف وانعدام الأمن وعدم الاستقرار فى بلد يملك مواطنوه حق امتلاك جميع أنواع الأسلحة الفردية.

ويكاد يكون الحصول فيه على بندقية أسهل من شراء زجاجة كولا، إلا ان الجمعية تروج لأن أسباب هذه الجرائم هو تراجع الصحة النفسية للمواطنين الأمريكيين وليس الترويج لكل أنواع الأسلحة، كما يرون أن اتساع مساحات العنف فى برامج التليفزيون وأفلام السينما وألعاب التسلية الإلكترونية تشكل أيضا سببا مهما لانتشار هذه الجرائم، إضافة إلى انتشار العقاقير والمنشطات والمنبهات التى تُحدث خللا فى توازن الشخصية.

وأضاف: "على الرغم من أن الرئيس الأمريكى ترامب جنح مرة إلى ضرورة فرض بعض الشروط على شراء السلاح بما يحول دون حصول بعض المشتبه بهم على إمكانية شرائه، وطلب نوعا من الاستقصاء المحدود عن طالبى الشراء يضمن معرفة الأمن لطبيعة هؤلاء الأشخاص فإنه سرعان ما تراجع عن قراره تحت ضغوط «جمعية البنادق» التى نجحت بنفوذها الضخم فى إسقاط أى شروط على امتلاك السلاح، باعتبار أن ذلك يخالف دستور الولايات المتحدة".

التابوت الملعون فى الإسكندرية
وكتب زاهى حواس مقالا فى جريدة "المصرى اليوم" بعنوان "التابوت الملعون فى الإسكندرية" قال فيه: "لم يحظ أى كشف أثرى باهتمام مثل كشف التابوت الجرانيتى الذى يزن حوالى 30 طنًا، والذى عثر عليه أسفل أحد المنازل بمدينة الإسكندرية، أود أن أشير هنا إلى أن مئات من الصحفيين الأجانب والمصريين قد تحدثوا معى فى هذا الموضوع، وتدور أغلب الأسئلة عن أن هذا التابوت يخص الإسكندر الأكبر لأن مقبرة الإسكندر مازالت حلما لكل الناس فى كل مكان".

وحاول العديد من العلماء وغير العلماء أن يبحثوا عن هذه المقبرة فى كل مكان بل ودفعت جرسون يونانى يدعى «استيليو كومسوس» إلى أن يجمع تبرعات من أثرياء العالم، خاصة اليونانيين واستطاع أن يحصل على تصريح للبحث عن المقبرة ، وعندما شاهد العالم هذا التابوت الجرانيتى الضخم على الفور جاء فى ذهنهم الإسكندر الأكبر.

وزاد من الشائعات تأخر وزارة الآثار فى فتح التابوت، والذى جعل الكثير من الأفكار تذهب إلى خوف وزارة الآثار من فتحه لكيلا تصيب اللعنة كل من سيقترب لفتح التابوت، وذهب البعض إلى أن هناك كشف عملاق سوف يعلن عنه لذلك تتأخر وزارة الآثار لترتيبات الإعلان الهام الذى من شأنه أن يهز العالم.

ولكن الحقيقة كانت أن التابوت الذى يزن 30 طنا ويقع على عمق كبير فى مكان ضيق كان يحتاج لإجراءات وترتيبات كبيرة لانتشاله بأمان من وسط المياه الجوفية التى تحيط به، أما التابوت فلا يمكن أن يخص الإسكندر الأكبر أو أى بطلمى أو رومانى لأن التابوت لا يوجد فى الحى الملكى، بالإضافة إلى أن التابوت لو كان يخص شخصية ملكية لوجد عليه بعض النقوش المكتوبة باليونانية أو الهيروغليفية.

أزمة الأهلى

وكتب عماد الدين أديب مقالا فى جريدة "الوطن" بعنوان فى أزمة الأهلى: «استقيلوا يرحمكم الله» صرح فيه: "على العكس تمامًا من انتماء شقيقى الحبيب عمرو، فأنا أهلاوى جدًا جدًا جدًا، هذا العشق لنادى القرن، وقلعة الكرة فى مصر والعالم العربى، جعل الأهلى بالنسبة لى مسألة شخصية، بمعنى أن فوزه هو مجد شخصى لى، وهزيمته هى كارثة ومصيبة تعادل وفاة عزيز لدىّ".

ووضح بعض النقاط التى لم يفهمها فهى الآتى:
1- منذ بداية الموسم وفتح الانتقالات بين الأندية، حرص الأهلى على التخلص من أفضل لاعبيه وعدم استعارة أو شراء أى لاعب جديد.

2- إصرار الأهلى على ترك خط دفاعه ضعيفًا، وخط وسطه بلا احتياطى وبدلاء، وخط هجومه لا يعتمد إلا على «وليد أزارو».

3- لم ينفق الأهلى فى الآونة الأخيرة قرشًا على تطوير نفسه، فى الوقت الذى توجد فيه أندية أقل دخلًا وأضعف فى الموارد منه، مثل الزمالك وسموحة والمصرى والإنتاج الحربى، وقامت بتطوير نفسها، وإدخال دماء جديدة لأنديتها.

4- أفشل الأهلى صفقة المستثمر تركى آل الشيخ وشريكه الإماراتى عن عمد، ولم يبحث عن بدائل أخرى مثل البحث عن مستثمرين مصريين أو الاستعانة بالبنوك أو طرح أي فكرة إبداعية لتطوير موارده وإنعاش صفوفه وتعظيم قدراته بما يليق بتاريخه العظيم.

إدارة الأهلى ليست بحاجة إلى تشكيل لجنة كى تحقق مع لجنة كرة القدم، لكنها محتاجة إلى اجتماع طارئ لجمعية عمومية من أعضاء النادى كى يشكل لجنة للتحقيق مع المجلس الذى أخفق فى تطوير النادى، وأضاع فرصًا استثمارية ولم يبحث عن بدائل لها وقرر أن يبقى سلبيًا، ضعيفًا، شعبويًا.

أزمة الأهلى ليست فى الفريق، ولكن فى الإدارة التى يجب أن تذهب، إما بالإقالة أو باحترام نفسها والتقدم طوعيًا باستقالة جماعية.

روائح الزمن الجميل

وتحدث عباس الطرابيلى عن انتخابات حزب الوفد فى مقال فى جريدة الوفد بعنوان "روائح الزمن الجميل" قائلًا: "أعادتنى انتخابات الهيئة العليا إلى هذا الزمن الجميل، الذى أعشقه، وكما كانت هذه فرصة لتحديد مصير الوفد بأسلوب ديمقراطى ليبرالى قاده المستشار بهاء الدين أبو شقة، إلا أنها كانت أيضًا فرصة للتلاقى وإحياءً لمباديء الوفد".

وأضاف: "وجاءت نتيجة الانتخابات لتؤكد حرص المستشار أبو شقة على عودة هذه العائلات إلى حضن وفدنا العريق، ووجدت هذه السياسة تؤتى أهدافها، وجدت فى المعركة، كما وجدت فى النتائج، ممثلى هذه القواعد الوفدية العريقة، وجدت عائلات: فؤاد سراج الدين، والبدراوى عاشور، وحمد الباسل، والطويل وحزين، ووجدت سيناء ممثلة فى العزيز حمدان الخليلى، خليفة الراحل أمين القصاص، ووجدت عائلة سويلم الوفدية فى الدقهلية.. وعائلة سيف النصر فى القليوبية، وأيضًا عائلة الدكتور أحمد أبو إسماعيل".