EN 
بأغطية رأس، ملابس سوداء وأقنعة لإخفاء الوجه قامت عصابة مكونة من 14 فرد بترويع السكان ومهاجمة المسافرين في قرية «لينهام» بمدينة ميدنستون البريطانية حيث طالبوا ضحاياهم من نساء، رجال وأطفال بالمال تحت تهديد السلاح.
تنوعت الأسلحة التي استخدمتها العصابة بين البنادق، المسدسات، السكاكين، السواطير، وعصيان البايسبول، اقتحموا عددا من المنازل، وقاموا بسرقة النقود وإرهاب الناس داخل المحلات التجارية، حيث سرقوا الأموال وقيدوا الضحايا بالكابلات، والعديد من الأماكن.
"أرجوك يا أبي لا تدعهم يقتلونني" كان هذا رد فعل طفل عمره 6 سنوات عندما استيقظ فوجد أفراد العصابة وقد وجهوا أسلحتهم في وجه أبويه، بعدما اقتحموا محطة القطار بالمنطقة ومارسوا أساليب العنف على الركاب لسرقة نقودهم، فقد جمعوا مبلغ 2500 جنيه استرليني من المسافرين لكنهم هددوهم بالقتل لاعتقاد العصابة أنهم يخبئون الأموال.
بعد ضرب أب لسبعة أبناء بمضارب الباييسبول، ركله وطعنه بالسكين في فخذه، قامت العصابة بإطلاق النار عليه ليخر قتيلًا، وهربوا بالأموال، فوجدت الشرطة شنطة فراء فارغة بجانب الجثة وأبناؤه مقيدين إلى جانبه.
قالت هيئة المحلفين وفقًا لموقع دايلي ميل بأن العصابة استخدمت "القفازات المطاطية، المشاعل، الأشرطة اللاصقة، الكابلات والحواجز خلال تلك الغارة. وقد حاولوا مهاجمة قرية أخرى لكن الأهالي تصدوا لهم، وقد تم الحكم عليهم من قبل محكمة «ميدستون كراون» تراوحت بين 9 سنوات و21 سنة سجنًا بمجموع 200 سنة لجميع أفراد العصابة.
