EN 
توفي أمس الاثنين «ستان لي» مبتكر رسوم «مارفيل» المتحركة وأبطالها الخارقين، مدير شركة «مارفيل كوميكس» سابقًا، ولكن روحه ستظل تعيش في الكتاب الخيالي الذي أطلقه، المغامرات التي أخذ القراء إليها، والخيال الذي أشعله في أذهانهم، وبالطبع ابتكاراته.
دخلت أعمال «ستان لي» ضمن صناعة الأفلام السينمائية كتكريم له على إبداعاته بنقلها إلى عدد أكبر من الجمهور الذي أصبح يؤمن بأن «لي» هو شخص هام جدًا ليخرج كل هذا الإبداع، وقد توفى عن عمر يناهز الـ95 عامًا، بعدما شغل منصب الرئيس الشرفي للشركة حتى بعد تركه لها.
ظهر الرجل الذي ابتكر جميع الشخصيات الخارقة التي نتحدث عنها اليوم في مشاهد قصيرة جدا كضيف شرف في تلك الأفلام وفي أدوار مثل (عامل بريد يسلم طرد إلى «آيرون مان» ويرحل، ودور آخر كسائق تاكسي ينقذ أحد المارة من سقوط مدمر لمبنى في فيلم سبايدر مان، والأبرز عندما قدم نصيحة لـ«سبايدر مان» كشخص مجهول وقف إلى جانبه على الرصيف فقال له "أتعرف؟ .. يمكن لشخص واحد أن يحدث فارقًا".
تنم شخصية ستان لي عن التواضع والمرح، فقد وصفته ابنته «جي سي» في حديث لوكالة رويترز للأنباء بأنه "أعظم الرجال وأكثرهم احتراما .. وكان يشعر بالالتزام تجاه معجبيه، لذا استمر في ابتكار شخصيات جديدة".
