الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: وساطة مصر تلجم التصعيد في قطاع غزة.. حفتر يتعهد بالالتزام بالخطة الأممية بشأن ليبيا.. واشنطن تكذب مزاعم أنقرة بشأن خاشقجي.. والحريري يتهم حزب الله بعرقلة تشكيل الحكومة

صدى البلد

  • "الحياة": وساطة مصرية تلجم التصعيد في غزة
  • "الشرق الأوسط": الحريري يؤكد جاهزية الحكومة وحزب الله يعطلها
  • "الرياض": واشنطن تفرض عقوبات على شبكات حزب الله في العراق ونجل حسن نصر الله

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأربعاء، الضوء على الوساطة المصرية التي "ألجمت" التصعيد في قطاع غزة.

كما ركزت الصحف على مجريات مؤتمر باليرمو التي تستضيفه إيطاليا حول ليبيا، والتزام الأطراف الليبية بالخطة الأممية.

الصحف اهتمت أيضا باتهام رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، لـ"حزب الله" بعرقلة تشكيل الحكومة، وأيضا تفنيد واشنطن للمزاعم التركية عن علاقة ولي العهد السعودي بحادثة خاشقجي، كما أولت اهتماما بفرض واشنطن لعقوبات على شبكات حزب الله في العراق.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الحياة"، حيث أوضحت أن جهودا مصرية وأخرى أممية، تكللت بالنجاح في وقف النار بقطاع غزة، بعد يومين من المواجهات المسلحة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لم تشهد المنطقة لها مثيلا منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف 2014.

وصمتت المدافع، وتوقفت أصوات الانفجارات المدوية في القطاع؛ بعد إعلان التوصل إلى اتفاق «هدوء» ووقف نار من الجانبين عند الخامسة من مساء أمس، فيما ظلّت طائرات استطلاع من دون طيار إسرائيلية (درون) تحوم في سماء القطاع وتُصدر طنينًا مزعجًا ومثيرًا لأعصاب مليوني غزاوي.

وكشفت مصادر موثوقة لـ«الحياة» أن تأخر التوصل إلى اتفاق وقف النار «جاء بسبب إصرار حركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلّحة على أن يكون هناك التزام إسرائيلي واضح ومحدد بعدم العدوان».

وأضافت أن مسئولي الاستخبارات العامة المصرية، الذين سعوا منذ اللحظة الأولى للتوصل إلى اتفاق لوقف النار، ساندوا موقف الفصائل، وضغطوا على ممثلي الحكومة الإسرائيلية للتعهد بذلك، وهو ما تم أخيرًا مساء أمس.

وبرغم أن القصف المتبادل استمر إلى ما بعد الخامسة بقليل؛ إلا أنه في نهاية المطاف سادت تهدئة هشة «قد تنهار في أي لحظة ما لم تتخلَّ إسرائيل عن فكرة استمرار احتلال فلسطين ومحاصرة القطاع والعدوان عليه»، كما قالت مصادر فصائلية لـ «الحياة».

وأفادت «غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية»، في بيان، مساء أمس، بأن «جهودًا مصرية مقدّرة أسفرت عن التوصل إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال»، مشددةً على أن «المقاومة ستلتزم هذا الإعلان طالما التزمه الاحتلال الإسرائيلي».

وفي الصحيفة أيضا، أوضحت أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون أكد أن التسجيل الصوتي المرتبط بمقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي في إسطنبول لا يشير إلى علاقة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالعملية.

وأوضح بولتون في تصريحات على هامش قمة آسيان في سنغافورة أمس: "لم أستمع بنفسي إلى الشريط لكن تقييم الأشخاص الذين استمعوا إليه يشير إلى عدم وجود علاقة لولي العهد بذلك".

وأكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب السعوديين بإجراء تحقيق كامل ومحاسبة المسئولين عن العملية.

وزاد: «أوضح الرئيس في شكل لا لبس فيه أنه يتوقع أن يحصل على الحقيقة من السعوديين وأن الملك وولي العهد التزما ذلك خلال المحادثات التي أجرياها مع الرئيس».

ومن صحيفة "الشرق الأوسط"، اتهم سعد الحريري، رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، حزب الله بعرقلة تشكيل الحكومة، داعيا التنظيم إلى تحمل عواقب أفعاله.

ونقلت الصحيفة عن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري أنه قام بما يلزم وأن الحكومة جاهزة غير أن هناك قرارا من قيادة حزب الله بتعليق تأليف الحكومة، يسميه البعض «حاجز نواب سُنة 8 آذار»، لكنه أكبر بكثير من النواب الستة، داعيًا جميع الفرقاء إلى تحمل مسئولياتهم بتسيير البلد.

وإذ أغلق الحريري أي احتمال لتوزير «سنة 8 آذار» من حصته؛ فقد ترك باب التسوية مفتوحًا من خلال رمي كرة الحل عند أطراف أخرى، معلنًا أن كتلته الوزارية لن تقتصر على وزراء من «المستقبل»، بل تضم أيضًا وزيرًا من حصة الرئيس الأسبق نجيب ميقاتي، كما أن هناك وزيرًا سنيًا سيكون من حصة رئيس الجمهورية ميشال عون.

وفي الصحيفة أيضا، تعهد المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، على هامش مؤتمر باليرمو الذي تستضيفه إيطاليا، التزامه بالخطة الأممية بشأن ليبيا.

وقال غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا، إن حفتر التزم خطة عمل للأمم المتحدة وعقد مؤتمرا وطنيا في مطلع 2019 قبيل إجراء الانتخابات.

وفيما نأى حفتر بنفسه عن المؤتمر، الذي استضافه رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، وقاطع «الإخوان» المشاركين فيه؛ فإنه التقى رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج بحضور الرئيسين، المصري عبد الفتاح السيسي والتونسي الباجي قائد السبسي.

وشهد المؤتمر انسحابًا مفاجئًا للوفد التركي برئاسة نائب الرئيس، فؤاد أقطاي.

وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الرئيس السيسي والمشير حفتر، رفضا بإصرار، مشاركة تركيا في اجتماع قمة مصغرة على هامش المؤتمر؛ ما دفع وفدها إلى الانسحاب.

ومن صحيفة "الرياض"، أوضحت أن الولايات المتحدة فرضت، أمس، الثلاثاء، عقوبات على 4 أشخاص على صلة بجماعة حزب الله الإرهابي ينسقون أنشطة الجماعة المدعومة من إيران في العراق، كما أضافت نجل زعيم الجماعة إلى قائمة الإرهابيين العالميين.

وأضافت وزارة الخزانة الأمريكية، كل من "شبل محسن عبيد الزيدي، ويوسف هاشم، وعدنان حسين كوثراني، ومحمد عبد الهادي فرحات" إلى قائمتها بالإرهابيين العالميين، و"الزيدي" عراقي، بينما الآخرون لبنانيون.

وصنفت وزارة الخارجية الأمريكية جواد نصر الله، نجل حسن نصر الله الأمين العام للحزب، باعتباره "إرهابيا عالميا" ووصفته بأنه "زعيم صاعد لحزب الله".