الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مكتب وكيل الأزهر يوصي المتزوجين بـ6 أمور تجعل الله يرزقهم بالولد

أمور تجعل الله يرزقك
أمور تجعل الله يرزقك بالولد

قال الدكتور محمود الهواري، عضو المكتب الفني لوكيل الأزهر، إنه في حالة العُقم أو تأخر الإنجاب، فعلى الزوجين أن يراعيان ستة أمور من أجل الإنجاب، منوهًا بأن هناك أسباب ينبغي أن نتعلمها لطلب تحصيل الولد.

وأوضح «الهواري»، عبر الصفحة الرسمية لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حملة وعاشروهن بالمعروف بوحدة «لم الشمل»، أن أولها أن نكون عُباد لله عز وجل، مستشهدًا بقوله تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)» من سورة نوح، منوهًا بأن من أسباب تحصيل الولد والانجاب أن يكون الشخص صاحب عبادة.

وأضاف أن ثانيهما أن يُكثر من الاستغفار وثالثًا أن يتوب إلى الله عز وجل، ورابعًا كذلك من ضمن الأسباب السعي الطبي الصحيح، بالذهاب إلى طبيب متخصص للمعالجة واللجوء إلى الله تعالى، وخامسًا بجانب هذا لابد أن يكون هناك رضا بقضاء الله سبحانه وتعالى، فالإنسان لا يعلم ما إذا كان الولد سيكون نعمة أم نقمة، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنجب من الأبناء القاسم وعبد الله وإبراهيم، ولم يبق أي منهم على قيد الحياة.

وتابع : كما رزقه الله تعالى بزينب ورقية وأم كلثوم، وفاطمة الزهراء، وجميعهم ماتوا قبل النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يتبق منهم سوى فاطمة التي تأخرته عنه ستة شهور، وهذا يعني أنه ينبغي أن يسعى الشخص سعيًا طبيًا من أجل الإنجاب مع الرضا بقضاء الله عز وجل، وسادسًا ألا يسمحا لليأس بأن يتسرب إلى نفوسهما، والوثوق برحمة الله تعالى، فلا ينبغي أن يكون تأخر الإنجاب سببًا للطلاق ، الشرع لم يجعل وجود الأبناء ضروري لاستقرار الحياة الزوجية، فإذا تسامى الزوج فوق مسألة الإنجاب ، وكذلك الزوجة طالما كانت الحياة الزوجية يسودها الاحترام والتقدير والمودة من الطرفين، فهذا يكون خير وبركة.