الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيديوجراف: جو البريء .. اعترف بجريمة لم يرتكبها فنال الإعدام

اعترف بجريمة لم يرتكبها
اعترف بجريمة لم يرتكبها فنال الإعدام

عاش الشاب جو أريدي، حياة بسيطة سعيدة، حيث كان يتسم بالبساطة والبراءة في كل تصرفاته، وظل يعيش هذه الحياة السعيدة حتى بعد أن كان يجبره زملاؤه على الاعتراف بأشياء فعلوها هم. 

وفي عام 1936 عثرت السلطات في بلدة جو على جثة طفلة عمرها 15 عامًا، وإلى جوارها شقيقتها مصابة بضربة قوية في الرأس، مما أثار حفيظة البلدة بسبب الجريمة البشعة في حق الطفلتين، ذلك في الوقت الذى ألقت فيه السلطات القبض على جو وهو يتجول في شوارع البلدة في إطار البحث عن الجاني. 

كالمعتاد اعترف جو الذى كان لديه إعاقة ذهنية، بمعدل ذكاء 46، بجريمة القتل التى لم يفعلها، ورغم عدم وجود دليل على ارتكابه الجريمة لكن المحكمة اكتفت باعترافه حتى تهدأ الأمور في البلدة، وحكمت عليه في 1939 بالإعدام بالغاز. 

ظل جو يعيش حياته في عالمه الخاص السعيد، وقضى ثلاث سنوات يلعب بالقطار الذى اعطاه له السجان، وتم سؤاله عن أمنيته قبل تنفيذ الحكم، طلب وقتها المُثلجات، إلى أن جاءت لحظة الحكم عليه بالإعدام فظل يردد بصوت مرح "لا لا .. جو لن يموت". 

في عام 2011 أثبتت الدولة أنه لم يكن له علاقة بالجريمة الشنعاء، وقررت السلطات العفو عنه في عام 2011، ولكن العفو جاء بعد فوات الأوان.