الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسرار الزيجة السرية الرابعة لـ ليلى مراد.. ساعدها في أزمتها النفسية وانفصلا بعد 5 سنوات

ليلى مراد
ليلى مراد

ثلاث زيجات للفنانة الراحلة ليلى مراد، هذا كل ما يعرفه العامة عن حياتها الشخصية، ولكن بعدها اختفت ليلى مراد فترة طويلة وانزوت بعيدا عن الأضواء، ورغم أنها كانت تحتل الصف الأول إلا أنها خلال هذه الفترة كثرت حولها الشائعات، ومنها شائعة زواجها الذي كان حقيقة.


كانت ليلى مراد، التي تحل اليوم 21 نوفمبر الذكرى الـ 23 لوفاتها، تسجل بعض الأغنيات للإذاعة في أواخر أربعينات القرن الماضي، ولكنها خلال هذه الفترة كانت تميل للعزلة، وكرهت الاختلاط بالناس، وكانت تهرب من المجتمعات الفنية، وقيل إن سبب هذه العزلة هو زواجها سرا بشاب من أسرة مصرية مشهورة، ولكنها تكتمت على الخبر لأنه متزوج من سيدة أخرى.


هذا الأمر لم يكن شائعة، بل زواج حقيقي، وهذا الزوج الذي رفضت ليلى مراد التصريح عن اسمه، كانت تربطه صداقة وطيدة بها منذ أن كانت متزوجة من ابن عمه، وكان يمتلك هذا الرجل السري عزبة كبيرة يشرف على زراعتها بنفسه، وتوطدت علاقته بليلى بعد أن جمعتهما هواية واحدة وهي "لعب الورق".


صارح ليلى بحبه وعرض عليها الزواج بعد طلاقها من زوجها الثالث المخرج الراحل فطين عبد الوهاب، فوافقت على الزواج والإبقاء على هذا الأمر سرا، وخفف عنها هذا الزوج آلامها ومتاعبها النفسية، وساعد قربه منها على تخفيف بوادر الانهيار العصبي.


ساعدها على العودة إلى حياتها مرة أخرى، بعدما أصابها الاكتئاب بسبب زيادة وزنها، وعرف أن هذه هي العقدة الأكبر في حياتها، فاستطاع أن يساعدها على التخلص من 12 كيلو بطرق لم ترهقها، مثل ممارسة رياضة المشي.


وعرف أن ليلى كانت تهرب من مصوري الصحف، وتكره أن يلتقطوا لها صورا جديدة، فأعاد إليها ثقتها بنفسها مرة أخرى، وخرجت ليلى لتسهر في إحدى الحفلات، فتعجبت سيدة وسألتها "لماذا يعزل هذا الجمال من الناس.. وأين صوتك الدافئ الذي يمس أوتار القلب؟"، هذا الكلام من السيدة المجهولة جعل ليلى مراد تفرح وتعود إلى بيتها سعيدة.


وشجعها زوجها الذي رفضت التصريح باسمه، وبعث في نفسها الثقة، وجعلها ترحب بشجاعة بالغناء في حفلات عامة، ولكنها أجلت هذه الخطوة حتى تعد أغنيات جديدة تخرج بها إلى الجمهور، وهكذا تسربت أنباء علاقتها بزوجها إلى زوجته الأولى، وكانت سيدة من أسرة كبيرة أيضا، فثارت وهددتهما.


وازدادت الأحاديث والشائعات حولها يوما بعد يوم، وضاقت ليلى من هذه الحملة التي تم تدشينها ضدها، وعلمت أن شقيقة زوجها السابق المرحوم فطين عبد الوهاب هي مصدرها، فقررت أن تعرض على زوجها الطلاق، ليحافظ على علاقته بزوجته وأولاده، وتهرب هي من الحملة التي شنتها عليها شقيقة زوجها السابق.

رفض الزوج في البداية، ولكن في النهاية رضخ لرغبتها، وانفصلا بعد زواج سعيد دام لخمسة سنوات، وحافظا على علاقتهما كأصدقاء، وعادت ليلى لحزنها مجددا، وواجهت أزمة نفسية شديدة.