أحمد كرم يكتب: الإمام والرئيس كلاهما صحيح

لقد شاهدت وبعناية خطاب فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر والسيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أكثر من مرة وذلك بعد ما رأيته من تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأرى أن وجهة نظر فضيلة الإمام تتحدث وبكل وضوح عن من يرغبون بفصل السنة عن القرآن وإن هذا غير صحيح وغير ممكن ويؤدي لهدم الدين وهذا صحيح خصوصا مع ظهور البعض من من يدعون أنهم على دراية بالدين ويصدرون الفتاوى الأمر الذي لايمت للدين بصلة.

بينما وجهة نظر الرئيس أن المؤامرات ستظل مستمرة وهي قديمة وان الدين باقي كما هو وأنه يجب على جميع المسلمين إظهار القيم السمحة للعالم أجمع من خلال السلوكيات والأفعال وأيضا اظهار الدين الحقيقي للعالم اجمع من خلال المؤسسات الدينية خصوصا في ظل المغالطات وظهور ما يسمى بتنظيم الدولة وبعض التنظيمات التي تتخذ الدين ستار مما يسئ للدين الإسلامي حول العالم وهذه وجهة نظر صحيحة.

وستظل مصر قبل العروبة والعالم الإسلامي وستظل خط الدفاع الأول عن الإسلام السمح وكل القيم التي نادى بها في كل الأوقات منذ قرون وحتى الآن في وجه كل المؤامرات الداخلية والخارجية .

اذا فكل من الرئيس والإمام لدى كل من هما رؤية صحيحة لموجهة المغالطات في حق الدين الإسلامي وأدعو لأخذ دعوات الرئيس فيما يخص تجديد الخطاب الديني على محمل الدراسة والتنفيذ في اقرب وقت .