EN 
في مثل هذا اليوم منذ أكثر من 140 عاما، اخترع العالم الأمريكي ورجل الأعمال توماس إديسون آلة الفونوجراف، ضمن عدد من اختراعاته التي قادت إلى تقدم البشرية بشكلٍ مذهل.
والفونوجراف أو جرامافون أو الحاكي، هو أول جهاز استخدم لتسجيل واستعادة الصوت، و إخترعه توماس إديسون في عام 1877، أي قبل 141 عامًا.
واشتهر اسمه بالفونوجراف وفقًا للنقل الحرفي من كلمة فونوجراف ومعناها الكاتب الصوتي، وهي كلمة مشتقة من اليونانية وتعني الصوت وجراف وتعني الكتابة، لذا، فالجهاز يستعيد الأصوات بعد تسجيلها على إسطوانات.
والأسطوانة بمعناها الوارد لأول مرة في الفونوجراف هي عبارة عن شكل مخروط، أما في عُرف الجراموفون، وهو الأكثر انتشارا، فهي عبارة عن قرص ذي أخدود حلزوني.
ويبدأ التسجيل عادة عند طرف القرص وينتهي عند مركزه، الحاكي كان وسط التخزين الأكثر شيوعا للتسجيلات الصوتية خلال القرن العشرين.
ورغم حلول التسجيل الرقمي مكانه بدءًا من الثمانينات إلا أنه لايزال ينتج ويستخدم كتحف فاخرة.
واستطاع توماس أديسون أن يكون أول من أوجد جهاز تسجيل صوتي في تاريخ البشرية، وقد تمكن جهاز أديسون من تسجيل صوت على أسطوانة معدنية صغيرة ملفوفة داخل رقيقة من الصفيح، ثم أعاد ترديد الصوت مرة ثانية.
ويُعَد إديسون رابع مخترع أكثر إنتاجا فى التاريخ، ويمتلك 1093 براءة اختراع أمريكية تحمل اسمه، فضلا عن العديد من براءات الاختراع فى المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، كان له الفضل فى العديد من الاختراعات التى ساهمت فى وسائل الاتصال الجماهيرى وفى مجال الاتصالات على وجه الخصوص، شملت تلك الاختراعات مسجل الانتخاب الآلى والبطارية الكهربائية للسيارة والطاقة الكهربائية ومسجل الموسيقى والصور المتحركة.
كان عمله فى هذه المجالات المتقدمة ثمرة عمله فى وقت مبكر من مسيرته المهنية كمشغل للتلجراف، وضع إديسون نظام توليد القوة الكهربائية وتوزيعها على المنازل والشركات والمصانع مما أدى إلى تطور جوهرى فى عالم الصناعات الحديثة، تقع محطة توليد الطاقة الأولى التى أنشأها فى شارع بيرل فى مانهاتن، نيويورك.
