الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية السورية: نرفض استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان ومن قبل أي طرف

فيصل المقداد
فيصل المقداد

أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ الالتزامات بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، أن بلاده ترفض بشكل قاطع وتدين استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان ومن قبل أي كان وتعتبره عملا لا أخلاقيا.

وشدد المسئول السوري -في بيان سوريا أمام الدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف لاستعراض سير العمل باتفاقية الأسلحة الكيميائية في لاهاي اليوم الأربعاء الذي أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا)- على أن جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل لن يتحقق ما لم يتم إلزام إسرائيل بالانضمام إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية وباقي الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وقال إن النجاح الذي تحقق في التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية عبر نقل المواد الكيميائية لتدميرها خارج سوريا إلى جانب تدمير جميع مرافق إنتاجها والتحقق من ذلك وفي ظل ظروف استثنائية وصعبة جعلها سابقة تاريخية مثلت قصة نجاح مشترك لسوريا وللمنظمة وللدول الأطراف التي دعمت هذه العملية، موضحا أن ذلك ترافق مع نجاح آخر لسوريا في التصدي لأكبر وأشرس هجمة إرهابية على أراضيها.

وأكد أن انتهاج بعض الدول لنظريات إحلال الفوضى وسياسات تغيير أنظمة الحكم بالقوة قاد إلى اتساع ظاهرة الإرهاب في العالم مشيرا إلى انه تم الدفع بكل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا بما في ذلك فبركة سيناريوهات عن استخدام أسلحة كيميائية ومواد كيميائية سامة ضد المدنيين عبر توجيه اتهامات باطلة تشوه صورة سوريا.

ولفت المقداد إلى أن سوريا ثابرت على التعاون مع الأمانة الفنية للمنظمة وتمكنت من خلال العمل المتواصل والدؤوب معها من تذليل تعقيدات كثيرة في الملف السوري كما وفرت بشكل منظم معلومات حول سعي الإرهابيين لحيازة ونقل أسلحة كيميائية ومواد كيميائية سامة عبر تركيا إلى سوريا لفضح كل محاولاتهم الهادفة إلى استخدامها مجددا إدانة بلاده بأشد العبارات استخدام أسلحة كيميائية في أي مكان ومن قبل أي كان وتحت أي ظروف وتعتبره عملا لا أخلاقيا ويشكل انتهاكا واضحا للاتفاقية.

وأعرب المقداد عن ترحيب بلاده بانضمام دولة فلسطين إلى الاتفاقية واعتبارها الدولة الـ193 في عضويتها في المنظمة الأمر الذي يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق عالمية الاتفاقية داعيا المنظمة إلى مضاعفة جهودها ودعوة الدول الأخرى التي لم تنضم بعد إلى الانضمام بغية إقامة نظام عالمي فعال ضد الأسلحة الكيميائية.