الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقديرا لمكانة دور العبادة.. الرياضة تعد خطة لحماية الشباب من التطرف بالتعاون مع المؤسسات الدينية.. ونواب: عليها دور كبير وانتشار الإنترنت كان له أثر سلبي

أشرف صبحي
أشرف صبحي

  • صبحي الدالي: الشباب أساس التنمية والاهتمام بهم خطوة على الطريق الصحيح
  • محمود حسين: المؤسسات الدينية عليها دور كبير في تحصين وتنوير المجتمع
  • عصام الفقي: يجب استغلال طاقات الشباب وإعطائهم فرصة في تولي القيادة

في ظل اهتمام الدولة بالشباب وإيمانا منها بدورهم في تحقيق أهداف التنمية، تأتي وزارة الشباب والرياضة لتؤكد ذلك، حيث أعلن الدكتور أشرف صبحي، عن إعداد الوزارة خطة لحماية الشباب من التطرف بالتعاون مع المؤسسات الدينية، مؤكدا أهمية الرسائل التوعوية التي تبث من دور العبادة والأندية ومراكز الشباب.

وفي هذا السياق، قال النائب صبحي الدالي، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الاهتمام بالشباب والإيمان بهم وبقدراتهم يعد من الخطوات الهامة التي تقوم بها الدولة حاليا، مشيدا بقرار وزير الشباب والرياضة، بعمل خطة تحصن الشباب من الأفكار المتطرفة والعنيفة.

وأضاف الدالي، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن توعية الشباب سواء من المؤسسات الدينية أو مراكز الشباب والأندية سينجم عنه نتائج إيجابية، موضحا أن الدخول لهم من هذه الجوانب سينتج عنه حدوث اقتناع تام، كما سيكون هناك فرصة أكبر لتنمية قدراتهم وتوجهاتهم.

وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إلى أن انتشار الإنترنت لمعظم الشباب أدى إلى انتشار بعض السلوكيات الخاطئة واعتناق أفكار متطرفة، لذلك كان من المهم توجيه توعية سليمة لهم.

وأوضح الدالي أن الشباب لهم علاقة وثيقة بتنمية المجتمع وتطوره، ويعدوا الأداة التي تحقق هذه التنمية، وذلك من خلال وعيه التام وثقافته وتفاؤله بمستقبل أفضل، لذلك الاهتمام بهم يعد خطوة من خطوات التنمية.

من جانبه، قال النائب محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن المؤسسات الدينية يقع على عاتقها دور كبير تجاه المجتمع لتحصين وتدعيم الشباب وتنوير عقولهم من خلال زرع أفكار الرحمة والتسامح بداخلهم.

وأكد "حسين"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أهمية خطوة وزارة الشباب، وتعاونها مع المؤسسات الدينية لوضع خطط من شأنها تحمي الشباب من التطرف وتساعد على محو الأفكار العنيفة التي لجأ البعض لها مؤخرا.

وأضاف وكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان أنه نتيجة عدم وجود توجيه سليم ظهرت بعض الظواهر الغريبة كالإلحاد واعتناق أفكار تنم عن جهل وممارسة ألعاب عنيفة تزرع ثقافة متطرفة.

وأوضح "حسين" أن الشباب هم عصب الأمة، لذلك يجب الاهتمام بهم وتوعيتهم، مشيرا إلى أن الدخول لهم من الناحية الدينية سيكون له نتائج إيجابية.

وقال النائب عصام الفقي، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن دور أئمة المساجد في توعية وتوجيه الشباب وتنويرهم من خلال بعث أفكار تدعو إلى التسامح، وحماية عقولهم من الأفكار المتطرفة والعنف.

وأضاف الفقي، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن المساجد دورها لا يقتصر على العبادة فقط، بل تعتبر من أهم الأماكن التي قد يلجأ إليها الشباب لتعديل مسارهم، مشيرا إلى أهمية أن يكون الأئمة والدعاة على دراية وثقافة، لأنهم يقومون بتوجيه الشباب، وتحذيرهم من اتباع الأفكار الهدامة التي تقودهم في نهاية المطاف إلى الهلاك.

ولفت أمين سر لجنة الخطة والموازنة إلى أهمية دور الإعلام في إرساء المبادئ والقيم في داخلهم من جديد، ودور الجامعات التعليمية والمدارس في بناء شخصية واعية قادرة على تحقيق الفارق، موضحا أنه يجب استغلال طاقات هؤلاء الشباب وإعطائهم فرصة لتولي القيادة والاعتماد عليهم.