الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هتبقى أد الدنيا.. مصر تترأس مجلس السلم والأمن الأفريقي.. ودبلوماسيون: يعكس ثقة الرؤساء في القيادة المصرية.. واستكمالا لمسيرتنا في حل أزمات القارة السمراء

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

  • مندوبنا الدائم في الاتحاد الأفريقي:
  • مصر تترأس مجلس السلم والأمن الإفريقي في ديسمبر المقبل

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق:
  • استكمال لجهود مصر في حل أزمات القارة
  • منى عمر:
  • دليل ثقة القارة السمراء في القيادة المصرية

تتولى مصر خلال شهر ديسمبر المقبل، الرئاسة الدورية لمجلس السلم والأمن الأفريقي، وهو أحد أهم أجهزة الاتحاد الأفريقي، في ضوء أنه المعني بمهمة منع وإدارة وتسوية النزاعات، فضلًا عن بناء وحفظ السلام في أنحاء القارة.

وقدم السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقي وسفير مصر لدى إثيوبيا، أن مصر تولي أهمية كبرى لعضويتها الحالية بمجلس السلم والأمن الأفريقي، في إطار سياستها الرامية لإيجاد تسوية لمختلف الأزمات وبؤر التوتر في أفريقيا، وسعيها للتعامل مع مختلف التحديات الأمنية التي تواجه القارة، من منطلق تطبيق مفهوم إيجاد حلول للنزاعات الأفريقية.

وخلال السطور التالية نستعرض الجهود المنتظرة من مصر خلال رئاستها الشهرية لمجلس السلم والأمن الأفريقي، وأيضا دلالة تولي مصر هذا المنصب الهام في المجلس الأفريقي.

ففي هذا السياق، قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأفريقية، إن تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال 2019 يعبر عن ثقة قادة الدول الأفارقة في القيادة المصرية.

وأضافت منى عمر، أن رئاسة الاتحاد الأفريقي تكون بصورة دورية بالاتفاق بين رؤساء الدول الأفريقية، واختيار مصر والرئيس السيسي لتولي قيادة الاتحاد الأفريقي خلال العام المقبل يؤكد الثقة.

وأوضحت أن مصر لديها خطة شاملة للنهضة بالقارة السمراء في كل المجالات، سواء على مستوى الصحة أو البيئة أو التجارة أو تنمية قدرات الشباب أم المرأة، كما أنها تعد بكورة عودة مصرية قوية إلى أفريقيا.

فيما، قال السفير الدكتور فرغلي طه، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر دولة مؤسسة للاتحاد الأفريقي، ولها تاريخ طويل به، مشيرا إلى أنه من المنتظر توليها رئاسته عام 2019.

وأضاف أن مصر لها دور فاعل في إدارة الأزمات بالقارة السمراء، وترأسها لمجلس السلم والأمن الأفريقي الشهر المقبل، يعد إضافة واستمرارية لمجهود القاهرة للتنسيق بين الأشقاء في أفريقيا لحل الأزمات والنزاعات.

وأوضح أن القارة الأفريقية تشهد من آن لآخر عددا من الأزمات بين الدول وبعضها البعض مثل جنوب السودان ونيجيريا والنيجر، فضلا عن أن هناك بعض الصراعات السياسية أيضا.

وأكد الدبلوماسي السابق أن ترأس مصر للاتحاد الأفريقي يمنحها فرصة أكبر للتنسيق بين دول القارة لحل أزماتها.

وفي سياق متصل سيتسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي، من الرئيس الرواندي بول كاجامي خلال قمة الاتحاد التي ستعقد في فبراير المقبل في أديس أبابا.