الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسواق الخير تغزو طريق العريش - القنطرة .. الأهالي يزرعون المساحات الملحقة بالمنازل ويبيعون المحصول للمسافرين ..المعروض الطازج وإنخفاض الأسعار السر وراء الإقبال الكثيف على الشراء..صور

أسواق الخير تغزو
أسواق الخير تغزو طريق العريش - القنطرة

  • أسواق على الطريق السريع العريش القنطرة
  • منصات خشبية ثابتة لبيع الخضروات والفاكهة

  • البائعون: 
  • الخميس والجمعة والسبت ذروة الشراء 
  • انخفاض أسعارها مقارنة بالأسواق سر الإقبال على الشراء
  • الليمون وزيت الزيتون والبلح والتين والجوافة والكالمنينا.. أبرز المعروض

لم يجد أصحاب المنازل الواقعة على طول الطريق الدولي العريش - بئر العبد - القنطرة سبيلا أمامهم لتحقيق دخل إضافي للاسرة سوي زراعة المساحات الملحقة بمنازلهم بالخضروات والفاكهة وتربية الطيور لإعادة بيع انتاجها على المسافرين.

يفترش أفراد الأسرة وخاصة السيدات منصات خشبية لبيع الخضروات والفاكهة والطيور على المسافرين في الاتجاهين من وإلى القاهرة.

والملاحظ أن العرض يتم بأعداد كبيرة على طول الطريق في الاتجاه القادم إلى العريش بقري سالمانة ومزار والقريبة من مدينة العريش بينما علي الطريق المقابل يكون عرض البلح بنسبة أكبر كونه يتم شرائه كهدايا ب15 جنيه للكيلو في القرى الواقعة بعد مدينة بئر العبد في اتجاه القاهرة علاوة على بيع محصول العجوة.

وقال محمد سلامة صاحب منزل أنه أقام مزرعة خاصة بالأسرة في حرم المنزل المجاور للطريق كباقي جيرانه قائلا :" نحن نبيع من خيرات الأرض على المسافرين بهدف عدم تحمل الأعباء الخاصة بالنقل والجهد والوقت والبيع بأسعار تنافسية مع الأسواق المحلية بما يشجع المسافر علي شراء حاجته بأسعار مقبولة".

وفي طريق عودته من بئر العبد إلي العريش توقف مصطفي علي أمام عدد من المنصات الخشبية ليتسوق الليمون وزيت الزيتون والبلح والتين ومخللات الزيتون والفلفل كل في توقيت إنتاجه، وقال أن الأسعار أقل من الأسواق بنحو 25 % ووجد ان كل المعروض من الخضروات والفاكهة طازج وهذا شجعه علي شراء أشياء متعددة ليكفي احتاج أسرته.

وقال سليمان العياط انه سبق ان اشتري البلح بسعر 15 جنيها للكيلو بينما سعره يصل في الأسواق المحلية ب 20 جنيها كما اشترى كيلو الليمون ب7 جنيهات ونصف وسعره في الأسواق ب10 جنيهات حاليا وكانت المفاجأة ان زوج الحمام ب 45 جنيه بينما يباع في العريش ب70 جنيها وكذلك البط ب 150 جنيها وفي العريش ب200 جنيه .

وقالت حليمة، والتي يقف بجوارها نجلها يساعدها أسفل معرش مسقوفا بجريد النخل ، أنها تتبادل الجلوس مع زوجها طوال ساعات النهار من أجل بيع إنتاج المزرعة التي تمتلكها الأسرة، وذلك ببيع الليمون والجوافة والكالمنينا و الأسماك المنتجة من بحيرة البردويل، مضيفة : " أحاول عرض الأشياء التي يطلبها المسافر بأسعار أقل وهذا هو سر الإقبال على البضاعة المعروضة على الطريق".

وتشاركها ام سالم في العقد الخامس من العمر وقالت ان زوجها يتولى عملية جمع المحصول من المزرعة وتشاركه عملية البيع على الطريق بمساعدة ابنائها ، وأضافت ان مصاريف الأبناء واحتياجهم للتعليم والملابس في الأعياد سبب أساسي في مشاركة الأسرة في توفير المصاريف وتصريف الزيادة عن احتياج الأسرة من الإنتاج الزراعي.

وأضافت أم سالمان :"إن فترة إغلاق بحيرة البردويل التي تصل الي 4 اشهر تقريبا تتوقف خلالها مصادر الدخل، ولذا كان لابد من إيجاد مصادر بديلة للدخل وذلك ببيع الحمام بسعر 45 جنية للزوج وبيع الرمان والجوافة والليمون من إنتاج الأرض التي نملكها بجوار المنزل".

وأشارت إلى أن ذروة وقت الشراء خلال ايّام الخميس والجمعة والسبت وهي توقيتات فتح الطريق للسفر بشكل كامل أمام حركة السفر، وتقل نسبيا فى باقى الأيام ولكن في السابق كانت عملية البيع طوال الأسبوع.