EN 
- بن راشد يتصل بالمواطنين الإماراتيين
- لا أحد فوق المحاسبة.. سر المعجزة الإماراتية
- دول الجوار الليبي: لابد من الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية
- مدرسو الدروس الخصوصية: لا لغلو الأسعار
اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، السبت، بعدد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية، وعلى رأسها احتفالات البلاد باليوم الوطني السابع والأربعين، وفي هذا الشأن ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، هنأ شعب الإمارات، داخل الدولة وخارجها، باليوم الوطني الـ47 للوطن، عبر اتصال هاتفي، شخصي، من الرقم 1971، معربًا عن أمله في مستقبل أجمل وأفضل للجميع، مؤكدًا استمرار العمل على تحقيق تطلعات أبناء الإمارات.
ونقلت الصحيفة عن بن راشد قوله للمواطنين: "السلام عليكم ورحمة الله. معكم محمد بن راشد. أحببت أن أهنئكم بشكل شخصي بالعيد الوطني. وأتمنى لكم أيامًا سعيدة، وأتمنى للوطن أيامًا مجيدة"، وقال بن راشد: "نحن مستمرون في العمل من أجلكم، ومن أجل الوطن". كما توجه سموه بالدعاء إلى الله عز وجلّ أن يحفظ الإمارات وأبنائها".
وفي مقال تحت عنوان "سر معجزة الإمارات" ألقى الكاتب سامي الريامي الضوء على الأسباب التي أدت بالإمارات للوصول إلى ما هي عليه الآن وقال الريامي: "في الإمارات لا تسير الأمور بشكل عشوائي، ولا يعمل المسئولون وفق أمزجتهم، ولا أحد فوق المتابعة، والتخطيط الاستراتيجي بعيد الأمد هو أحد أهم أسباب تفوق الإمارات في هذا الجزء من العالم، حيث يفتقد كثيرون مهارة هذا التخطيط لسنوات طويلة".
وأضاف الريامي: "ربما لا يعلم كثيرون أن وزراء الإمارات يعيشون التحدي والمتابعة بشكل يومي، وعند كل وزير جهاز "آي باد" يعطيه بشكل لحظي موقع وزارته بين الوزارات الأخرى، ويحدد له أداءه في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات، ومدى وصوله للمؤشرات المطلوبة مقارنة بجميع الوزراء الآخرين، لذلك فمجرد التراجع يومًا واحدًا يعد كابوسًا حقيقيًا لأي وزير، فهذا البرنامج مرتبط وموصول بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، ويتابعه بشكل دقيق رئيس مجلس الوزراء ونوابه، لذلك فلا فرصة للتراجع، ولا مكان لمن لا يستطيع التفوق ومواكبة توجهات القيادة، ولا مكان أيضًا لمن يجيد فن الكلام فقط من غير عمل حقيقي".
الإمارات وضعت خطة استراتيجية لتكون أفضل دولة في العالم بعد خمسين سنة، قد يعتبر البعض ذلك مجرد حلم، وقد يكون كذلك، لكنه بالتأكيد حلمٌ قابل للتحقيق هُنا على أرض الإمارات، فالمستحيل كلمة غير موجودة في قاموس قادتنا، هكذا عشنا تجربة تأسيس الدولة عندما كان يرى العالم العربي نجاح الاتحاد حلمًا ومستحيلًا، وهكذا صنع الشيخ زايد دولة عصرية كانت في يوم من الأيام مجرد حلم، وهكذا هي الإمارات تعيش اليوم حلم التفوق والتميز، وتسير بخطوات ثابتة في بناء الإنسان والمكان، وتنتقل من نجاح إلى آخر، ومن قمة إلى أخرى، وها هي تستعد للوصول إلى المريخ، بعد أن كانت قبل أربعين عامًا لا تمتلك شوارع إسفلتية تسير عليها السيارات!
الوصول إلى الهدف الخمسيني المقبل، وهو بناء أفضل دولة في العالم، بدأت خطواته العملية منذ العام الماضي عندما حوّل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كلمة ألقاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى برنامج عمل تنفيذي، تسير عليه جميع الوزارات الاتحادية والحكومات المحلية أيضًا، هذه الكلمة كانت: "سنحتفل بعد خمسين عامًا بتصدير آخر برميل نفط".
وفي سياق آخر، أشارت الصحيفة إلى أن السياحة العلاجية في أبوظبي تستقبل مرضى من 80 دولة، وقالت دائرة الصحة في أبوظبي عن إطلاق البوابة الإلكترونية للسياحة العلاجية في أبوظبي، الأسبوع المقبل، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة، وذلك ضمن الجهود الرامية لتعزيز مكانة الإمارة كوجهة عالمية للسياحة العلاجية، مشيرة إلى استقبال أبوظبي مرضى من 80 دولة، قدموا لتلقي العلاج خلال العام الماضي فقط، فيما حدد أطباء ثمانية عوامل تؤهل أبوظبي لتصبح واحدة من أكثر الوجهات السياحية العلاجية تطورًا واستدامة في العالم، من بينها الموقع والمرافق الطبية العالمية، والتشريعات والقوانين.
من ناحية أخرى، ألقت الصحيفة الضوء على ظاهرة الدروس الخصوصية في الإمارات، وقالت الصحيفة إن سوق الدروس الخصوصية تنشط خلال الأيام التي تسبق الامتحانات، وخلال هذه الفترة يرفع معلمو الدروس الخصوصية شعار "الأسعار مناسبة للجميع"، بهدف جذب الطلبة وذويهم للتعاطي مع ظاهرة الدروس الخصوصية.
ورصدت الصحيفة إعلانات عدة عبر مطبوعات ومواقع إلكترونية، يؤكد فيها محترفو الدروس الخصوصية أن أسعارهم مناسبة للجميع، إذ نشر أحدهم في إعلانه أنه مدرس عربي يستطيع تأسيس الطلبة وتقويتهم في القراءة والكتابة، كما يستطيع تدريس جميع المواد لجميع الصفوف، وحل الواجبات اليومية، مؤكدًا أنه خبرة تسع سنوات، وخبير تربوي، وحاصل على ماجستير في كيفية التعامل مع الطلاب وتوصيل المعلومات إليهم، وأضاف: "كل ذلك بأسعار تناسب الجميع، ليس تقليلًا منا، ولكن منعًا للغلاء".
ومن جهتها، ألقت صحيفة "الاتحاد" الضوء لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع نظيره الصيني، ونقلت عن ترامب قوله إنه يرى "مؤشرات إيجابية" بشأن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال ترامب، على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين: "هناك مؤشرات إيجابية وسنرى ما سيحصل. إذا تمكنا من التوصل الى إتفاق سيكون الأمر جيدًا. أعتقد أنهم (الصينيون) يرغبون في ذلك ونحن نرغب في ذلك أيضًا".
بدوره، قال مصدر صيني إن مسئولين صينيين وأمريكيين يتفاوضون على تخفيف التوترات التجارية، حققوا تقدمًا، لكن خلافات ما زالت باقية، وقال وانغ شياو لونغ، المدير العام لإدارة الشئون الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية الصينية، لرويترز على هامش قمة مجموعة العشرين، إن هناك "توافقًا متزايدًا بشكل مطرد" في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين. لكنه أضاف قائلًا: "توجد أيضا خلافات".
في سياق آخر، أبرزت صحيفة "الوطن" اجتماع دول الجوار الليبي بشأن الأزمة في البلاد، حيث أكد وزراء خارجية دول الجوار الليبي أن حل الأزمة الليبية لا يمكن أن يتحقق إلا بالتزام مختلف الأطراف الليبية بالاتفاق السياسي، مع ضرورة العمل على تشجيع الحوار فيما بينهم من أجل التوافق على المسائل الخلافية، مجددين دعمهم لخطة مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة.
وشدد الوزراء الذين اجتمعوا، في العاصمة السودانية الخرطوم، للتباحث حول سبل دفع التسوية السياسية في ليبيا، في بيانهم الختامي، على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، ورفض كل تدخل خارجي في الشؤون الداخلية أو أيّ حلول عسكرية للأزمة.
ونبّه الوزراء إلى خطورة الأوضاع في الجنوب الليبي، الذي شهد مؤخرا هجومين إرهابيين، واتفقوا على تعزيز التنسيق بين الدول الإقليمية المحاذية لليبيا لتأمين الحدود، في إطار محاربة الإرهاب والعنف والأنشطة الإجرامية.
وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة "الخليج" إن الأنشطة الإيرانية التخريبية التي تقودها طهران في الدول العربية، خاصة العراق، وأضافت أن مسئولين أمنيون بريطانيين وعراقيين، كشفوا عن مخططات إيرانية للسيطرة على العراق وتكميم أفواه منتقدي محاولات طهران للتدخل في شئون الحكومة العراقية الجديدة، عن طريق "فرق اغتيالات إيرانية" بدعم قطري.
وأوضحت أن فرق الاغتيالات تلك نشرت بأوامر من الإرهابي قاسم سليماني، قائد ميليشيا فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، بهدف ترهيب الخصوم العراقيين المعارضين للتدخل الإيراني في شئون البلاد.
