الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشاباك.. أصغر أجهزة المخابرات الإسرائيلية.. يدير الاتجار بالمخدرات.. يستخدم أساليب محرمة دوليا بتحقيقاته.. يقود الانتهاكات الجنسية والتنكيل بالأهالى والقرى العربية.. ومطالبات داخل الكنيست بإيقافه

الشاباك الإسرائيلي
الشاباك الإسرائيلي

  • ضابطان كبيران في الشاباك متهمان بالاتجار فى المخدرات
  • مطالبات داخل الكنيست بوقف عمل الشاباك بسبب الانتهاكات الجنسية
  • وضعية "ربضة الضفدع" و"الموزة" أحدث أساليب التعذيب بـ "الشاباك"
  • الانتهاكات الجنسية والتنكيل بالأهالى وإلحاق الأذى بالقرى الفلسطينية والعربية
  • الشاباك يستخدم أساليب محرمة دوليًا خلال تحقيقاته ومتهم فى جريمة جنسية بحق سيدة فلسطينية

الشاباك.. أصغر أجهزة المخابرات الإسرائيلية المختص بشئون الأمني الداخلية أمثال محاربة حركات المقاومة الفلسطينية والسعي لإحباط عملياتها ضد إسرائيل ويتكون من بضعة آلاف من العناصر.

ويتمتع الشاباك المزيد من المخالفات الحقوقية القانونية والدولية، أمثال الاتجار بالمخدرات الانتهاكات الجنسية ضد المعتقلين واستخدام أساليب محرمة دوليًا، علاوة على مطالبات داخل الكنيست بإيقاف عمله.

ضابطان كبيران في الشاباك متهمان بالإتجار فى المخدرات
خضع ضابطان كبيران في جهاز "الشاباك" الإسرائيلي لجلسة محاكمة بقضية تهريب كميات كبيرة من المخدرات "الكوكايين" إلى "إسرائيل" ومددت المحكمة اعتقال موظف كبير في "الشاباك" "رامي يوجيف"، المشتبه باستغلال منصبه من أجل تهريب المخدرات، ونجله شالوم، وهو موظف سابق وقبل ذلك عمل في "الشاباك"، كما تم تمديد اعتقال شخصين آخرين ضالعين في القضية.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن هذه قضية واسعة النطاق، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر مطلع على تفاصيل التحقيق قوله، إنه بدأ التحقيق في القضية بعد ضبط مخدرات في رحلة جوية من جوهانسبرج إلى "إسرائيل"، وتشير الشبهات إلى أن "يوجيف" ساعد في إدخال المخدرات إلى الطائرة.

وقال محامي يوغيف، وهو المشتبه المركزي في القضية، إن موكله هو حلقة الوصل بين الشاباك وشعبة الأمن في "إل عال" ويتمتع يوجيف بتصنيف أمني عالٍ وهو مسؤول عن الممثليات الأمنية لـ"إل عال" في العالم وعن حراسة الطائرات.

مطالبات داخل الكنيست بوقف عمل الشاباك بسبب الانتهاكات الجنسية
وطالبت النائبة نيفين أبو رحمون من القائمة المشتركة بالكنيست من المستشار القضائي للحكومة بتعليق عمل محققين من الشاباك متهمين بإعطاء الأوامر لتفتيش جسدي مهين للمرأة الفلسطينية، حتى الانتهاء من التحقيق معهما.

ووصفت النائبة أبو رحمون في رسالتها أن هذا الاعتداء هو "تعذيب ذي طابع جنسي وإهانة قاسية ومروعة، ومس بحقوق الإنسان".

وأضافت أن عدم تعليق عمل المتهمين يعطي امتيازًا خطيرًا ذا رسالة واضحة لكل خالف أو سيخالف القانون، من رجال الشاباك، مفادها أنّه بالإمكان تعذيب النساء اللواتي يتم التحقيق معهن، بالإمكان التحرش بهن جنسيًا، خصوصًا إن كنّ فلسطينيات.

الشاباك متهم فى جريمة جنسية بحق سيدة فلسطينية
وكشف مؤخرا عن جريمة جنسية كانت ضحيتها سيدة فلسطينية، نفذت بتعليمات من جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك قبل 3 سنوات.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "هآرتس"، فإن مسئولين في الشاباك أصدروا تعليمات لمجندات بإجراء تفتيش داخل أماكن حساسة في جسد سيدة فلسطينية، دون أي سبب يبرر إجراء مثل هذا التفتيش.

وأضاف التقرير أنه تم فتح التحقيق عندما أقنعت رئيسة "وحدة مراقب شكاوى المعتقلين في الشاباك"، السابقة، جانا مودزجفريشفيلي، السيدة الفلسطينية المتضررة بتقديم شكوى، خاصة أن شكواها السابقة لم تؤد إلى إجراء تحقيق جدي.

الشاباك يستخدم أساليب محرمة دوليًا خلال تحقيقاته

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المحكمة العليا بتل أبيب أصدرت قرارا يسمح لمحققي جهاز الأمن العام "الشاباك" باستخدام أساليب التعذيب غير اللائقة ضد المعتقلين الفلسطينيين من خلال الوسائل الخاصة بـ الشاباك.

وأوضحت "يديعوت" أن قرار المحكمة العليا جاء عقب النظر في التماس قدمه "فراس طبيش" أسير فلسطيني تم تحريره الذي اعتقل في العام 2011 بتهمة الانتماء إلى حركة حماس وتعرض من قبل محققو الشاباك.

وضعية "ربضة الضفدع" و"الموزة" أحدث أساليب التعذيب بالشاباك
ووصف "فراس طبيش" سلسلة التنكيل التي تعرض لها وقال إن محققي الشاباك أنهكوه أثناء التحقيق ومنعوه من النوم وضربوه وأرغموه على البقاء لمدة طويلة في "حالة الموزة"، بحيث يكون ظهره على مقعد ورجليه ويديه مكبلة وهزه حتى فقدان الوعي وأيضًا وضعية "ربضة الضفدع" وهى منع المعتقل من النوم وإرغامه على البقاء في وسلم "فراس طبيش" تقرير طبي يوثق أوجاه في الأسنان وانتفاخ ركبته وصعوبة حركتها ومشاكل في الرؤية وأوجاع في الأرجل نتيجة التعذيب.

التنكيل بأهالى المعتقل وإلحاق الأذى بقريته أبرز أساليب محققى الشاباك
وكشفت التحقيقات التي أجراها الشاباك مع 8 مواطنين عرب من منطقة النقب والذين اعتقلوا بزعم أنهم متهمون تهريب المخدرات والتجسس ضد إسرائيل عن الأساليب التي تستخدمها أجهزة الأمن الإسرائيلية لاستجواب المعتقلين، والتي شملت استخدام أساليب غير لائقة مثل التهديد بإلحاق الأذى بالمعتقل وعائلته وببيته وقريته.

واستخدم الشاباك رجال الدين اليهود لمساومة المتهمين وتمرير رسائل لهم في فترة اعتقالهم وسط تقديم وعود زائفة بمساعدتهم، فيما منع الجهاز طاقم الدفاع عن المتهمين من لقائهم أو الاجتماع بهم بدعوى أن التهم ذات طابع أمني وحفاظا على سرية التحقيق وتبين أن الشاباك تواصل مع قيادات عربية من قرية المتهمين في النقب، وذلك للتهديد أهاليهم وسكان القرية عبر هؤلاء القيادات أنهم إذا لم يتعاونوا مع أجهزة الأمن فسيتم اتخاذ إجراءات عقابية ضدهم.

حظر التعذيب فى إسرائيل خلال التحقيقات من الجهات الأمنية عام 1999
وقالت المحامية أفرات برجمان، أحد المحاميين الحقوقيين من لجنة "ضد التعذيب"، إنه في العام 1999 تم حظر التعذيب مطلق ومن دون استثناءات خلال التحقيقات من الجهات الأمنية الإسرائيلية.