EN 
«متحرشون وتجار دين»، هكذا وصف أتباع جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة بعد الإعلان ما بين الحين والآخر عن أحد القيادات المؤثرة في الجماعة والتي يثبت تحرشها بالنساء والفتيات، والذين كان آخرهم طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية.
لم تكن وقائع التحرش والاغتصاب والاعتداء الجنسي التي قام بها طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين أكبر تنظيم سري وإرهابي، والتي أثبتت التحقيقات الفرنسية فيها ارتكاب حفيد مؤسس الجماعة الإرهابية للعديد من وقائع التحرش والاعتداء الجنسي، لم تكن بالجديدة على عناصر تلك الجماعة قيادات وأفراد.
طارق رمضان صاحب الـ55 عاما،
وحفيد البنا لأمه، والذى يعمل أستاذا بجامعة أكسفورد البريطانية، أصبح أحد أشهر
المتحرشين حاليا على مستوى العالم وفقا لعدد قضايا التحرش المرفوعة ضده داخل فرنسا
وحدها، لم يكن هو أولهم، حيث سبقه بتلك الجرائم المخالفة للدين قبل القانون الكثيرون من قيادات الجماعة.
سكرتير الجماعة المتحرشففي عام 1945، وجه العديد من نساء جماعة الإخوان المسلمين اتهامات ضد "عبدالحكيم عابدين"، صهر حسن البنا والسكرتير العام لجماعة الإخوان المسلمين، لتحرشه بنساء الجماعة، حتى وصف خلالها بـ "راسبوتين الإخوان".
بدأت فضيحة عابدين بالتحرش بنساء الجماعة في الظهور إلى العلن العام 1945، والذي أُسِّس فيه "نظام التزاور" بين أسر الإخوان، بناء على طلب البنا، بدعوى تأليف القلوب، وتعميق العلاقات الأسرية والاجتماعية بين الأسر الإخوانية، وعقد لقاءات أسرية، وزيارات للإخوان في منازلهم، وهو ما استغله "عابدين" في استغلال زيارته لمنازل عناصر جماعة الإخوان والتحرش بنسائهم، وإقامة علاقات نسائية مع العديد منهن في ذلك الحين.
المتحرش باسم حكومة الإخوانثلاث حالات تحرش علنية ارتكبها صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام السابق خلال حكم جماعة الإخوان المسلمين، والذي استحق خلالها لقب "المتحرش باسم الحكومة"، مما دفع العديد من الحركات النسائية تنظيم وقفات احتجاجية خلالها للمطالبة بإقالته، حيث تحرش بالمذيعة السورية زينا يازجي وبإحدى الصحفيات المصريات، إضافة إلى تحرشه لفظيا بإحدى المذيعات المصريات.
متحرش ميدان رابعةكشف القيادي الإخواني محمد عبدالمقصود، بعد الاختلاف مع محمد أبو إدريس رئيس الدعوة السلفية، عن أن "ابو إدريس" كان يقتحم الأماكن المخصصة لتجمعات السيدات للنظر إليهن دون نقاب خلال اعتصامات رابعة العدوية، وهو ما يعد تحرشا علنيا استمرارا لنهج تلك الجماعة التي اعتادت التحرش.
