الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قطار المحاكمات.. الجنايات: 5 ديسمبر الجلسة الأخيرة للاستماع لدفاع متهمي إعلام الإخوان.. و15 ديسمبر محاكمة شبكة للاتجار في البشر بالتجمع الأول

شعار النيابة
شعار النيابة

  •  محاكمة المتهمين في أحداث فض النهضة 2 فبراير
  •  تأجيل محاكمة المتهمين في محاولة اغتيال النائب العام المساعد


أجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد الأمناء بطرة، اليوم الإثنين، محاكمة 32 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث فض اعتصام النهضة"، إلى 2 فبراير لاستكمال المحاكمة.

وتعقد الجلسة بعضوية المستشارين ومحمد عمار والسعيد محمود، وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.

وتضمن أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات عدة تهم تفيد تدبيرهم تجمهرًا هدفه تكدير الأمن والسلم العام وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقطع الطرق ومناهضة ثورة 30 يونيو.

كما أجلت المحكمة العسكرية المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 304 متهمين في قضية حركة "حسم" وعلى رأسهم الوزير الأسبق وعضو مكتب الإرشاد محمد علي بشر وقيادات أخرى بالجماعة.. فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ "محاولة اغتيال النائب العام المساعد"، لـ 17 ديسمبر الجاري لفض الأحراز.

وانتهت المحكمة خلال الجلسة السابقة 19 نوفمبر، من سماع أقوال 20 متهما وقامت بمنافشاتهم بشأن الواقعة وتواجدهم، وذلك أمام هيئة دفاعهم.

وتضم القضية 17 عملية إرهابية وأكد بعض المتهمين خلال التحقيقات بأنهم أنتهجوا مسلك العنف عن طريق ما أسموه "العمليات النوعية" التي تستهدف المنشآت العامة والحيوية بالدولة والعاملين بها، جاء سعيا منهم لتحقيق أغراض الجماعة بإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.

واعترف المتهمون بتفاصيل عمليتي التخطيط والتنفيذ لمحاولة اغتيال الدكتور علي جمعه مفتي الجمهورية السابق، نظرا لما أسموه بالتحقيقات "تعديه اللفظي الدائم على جماعة الإخوان وأعضائها، وإفتائه بجواز قتلهم وإهدار دمهم"، مشيرين إلى أنهم قاموا برصد محل سكنه عدة مرات، وتم الإتفاق على أن يكون التنفيذ في 5 أغسطس 2016 من خلال إطلاق الرصاص عليه.

وأشاروا إلى أنهم في يوم التنفيذ المتفق عليه تم توزيع الأسلحة النارية على العناصر المكلفة بإطلاق النيران على الدكتور علي جمعه، وتم تكليف أحد العناصر بتصوير العملية، وقاموا بتوزيع أنفسهم على سيارتين، حيث تمركزت السيارة الأولى بالشارع المقابل لمسجد "فاضل" المجاور لمسكن مفتي الجمهورية السابق، فيما تمركزت السيارة الأخرى في الجهة المقابلة لمسكنه خلف أحد المباني تحت الإنشاء متربصة لظهوره.

وأقر بعض المتهمين بأنه في غضون الساعة 12 ظهرا، ظهر الدكتور علي جمعه في مرمى المجموعتين حال توجهه برفقة الحرس الخاص به من مسكنه متجهين إلى المسجد مرتجلين لأداء صلاة الجمعة، وما أن أبصروه حتى ترجل عنصران مهرولين تجاهه، وأطلقا تجاهه وابلا من الأعيرة النارية من البنادق الآلية التي كانت بحوزتهم.. كما أطلق عنصران آخران من الجهة الأخرى رصاص بنادقهم تجاه المفتي السابق، قاصدين جميعا من ذلك قتله، غير أن تلك الأعيرة النارية لم تصبه لعدم إحكامهم التصويب، ففروا من محل الواقعة، وأعقب ذلك تبنى حركة "حسم" تلك الواقعة.

وجاءت اعترافات المتهمين بتنفيذ واقعة الشروع في قتل المستشار زكريا عبد العزيز عثمان النائب العام المساعد، باستخدام سيارة مفخخة موضحين أنهم رصدوا موكبه لمدة أسبوع، ووقفوا على مواقيت تحركاته والطرق التي يسلكها الموكب من منزله بالقاهرة الجديدة إلى مقر مكتب النائب العام الكائن بجوار مدينة الرحاب، كما وقفوا من خلال الرصد على النقاط التي يمكن فيها استهداف الموكب.

كما أجلت الدائرة 14 إرهاب، بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار معتز خفاجى، محاكمة 28 متهما بينهم إعلاميون ومقدمو برامج بقنوات الشرق الفضائية ومكملين والجزيرة، والمقيدة تحت رقم 1102 لسنة 2017 حصر أمن دولة، لـ 5 ديسمبر للاستماع لدفاع المتهم الأخير.

والتمس دفاع المتهم الرابع عشر براءة موكله من التهم المنسوبة الية، ودفع بعدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوى وبطلان تحقيقات النيابة العامة، وبطلان الاتهام لاستناده إلى تحريات محرز الواقعة بدون دليل آخر.

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار والسعيد محمود وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.

والمتهمون المحبوسون هم هانى عوض ومحمد عبد الله محمد وصالح رضا صالح أحمد وسعيد أمام حشاد وعادل عبد عبد الرشيد واحمد على عبد العزيز ومجدى محمد محمد عماره وطه محمد على الحلبى ونعمان السيد محمد.

وتبين من قرار الاتهام أن 19 متهما "هاربين " وهم حسام الدين عاطف ومحمد عبد العزيز محمد شوبير"مقيم حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية " وهشام كامل عبد الحكيم وعماد محمد السيد عامر ومحمد أحمد عبد الفتاح وتوفيق على على حسن وعبد الحكم محمد عبد الغنى ومحمد أحمد حافظ ومايسة محمود وغادة محمد نجيب وهشام محمد عبد الدائم وعمر عبد الواحد وعيد محمود سليمان وطارق محمد قاسم وهشام احمد على ونبيه أحمد عوض وحسام الدين مصطفى وأحمد محمد عبد الحليم ومصطفى محمد مصطفى .

كان المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المستشار خالد ضياء الدين أمر بإحالة 28 متهما بينهم 17 " هاربين" وسيدتين والباقى تم إحالتهم محبوسين ويتم محاكمتهم أمام جنايات شمال الجيزة، تم إخطار الإنتربول بسرعة ضبطهم وإحضارهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين على ذمة القضية.

حدثت الواقعة في غضون 2017 ،2018 بدائرة جمهورية مصر العربية وخارجها ، كشفت التحقيقات قيام المتهم الأول بتأسيس وتولى قيادة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى بأن أسس وتولى قيادة جماعة المجلس المصرى للتغيير التى تحرض ضد موْسسات الدولة وتدعو لإسقاط الحكم القائم بالبلاد.

كما حدد المستشار محمد رضا شوكت رئيس محكمة استئناف القاهرة جلسة 15 ديسمبر لمحاكمة 10 متهمين كونوا شبكة للاتجار في البشر واستغلال حاجة الضحايا بعرضهن على راغبي المتعة الحرام مقابل الحصول على الأموال.

عقد المحاكمة برئاسة المستشار السيد البدوي أبو القاسم وعضوية المستشارين محمد أحمد الجندي وعلى مختار سعد.

كان المستشار أحمد حنفي المحامي العام الأول لنيابات القاهرة الجديدة قد أمر بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات لقيام المتهمين خلال فبراير 2018 بدائرة قسم شرطة التجمع الأول بتأسيس وتنظيم وإدارة جماعة منظمة للعمل بصفة مستمرة على ارتكاب جرائم الاتجار في البشر بأن تعاملوا مع الأشخاص الطبيعية باستغلال حاجة الضعف والهوان والحاجة بالتدليس عليهن في بادئ الأمر بوعدهن من قبل إحدى المتهمات بالزواج والعمل واصطحابهن وتسليمهن لزعيم التشكيل الإجرامي مستغلا سذاجتهن وصغر سنهن وطموحهن بأفكاره الشيطانية وإيهامهن بحياة سعيدة رغدة مستقرة حينما يتلمس منهن العفة والصلاح فيوهمهن بعقد قرانهن مدعيا أن المتهم الثاني "نجار" في التشكيل مأذونا شرعيا وتارة أخرى بالتهديد والوعيد بإيذائهن أو إيذاء ذويهن بواسطة المتهم الرابع "سايس" والتهديد حتى يدنس شرفهن ملتقطا لهن مع المتهم الأول "السائق" مقاطع مرئية بعد تخديرهن ليجبرهن على مواصلة تجارته عاقدا مع المتهم الأول صفقاته الدنيئة بمقهى المتهم الثامن "مدير أغذية ومشروبات" ومن تحمل منهن بين أحشائها سفاحا من ذئابه يأتي دور المتهم السابع الطبيب فيسقط ما في أرحامهن غير مبالي بحياتهن قاتلا ما بين أحشائهن من أجنة ليأتي دور باقي المتهمين بالمعاونة والمساعدة والتجهيز قاصدين جميعا من تلك الأفعال أسوء استغلال في أعمال الدعارة لجمع المال الحرام ولسائر أِشكال الاستغلال الجنسي بعرضهن على الرجال من راغبي ممارسة الرذيلة والفجور بغير تمييز مقابل الحصول على منفعة مادية.