EN 
قالت الدكتورة ملكة زرار، الداعية الإسلامية، إن تربية الكلاب في المنازل تعد مصيبة كبيرة غير معقولة ، لها أكثر من جانب، منها أنها أصبحت موضة، منوهة بأن قديما كانت الموضة وضع وردة بجيب الجاكيت أو قرنفلة، أما الآن فهم يسحبون الكلاب.
وأوضحت «زرار» خلال برنامج «عم يتساءلون» المُذاع على فضائية «LTC »، أنه صارت تربية الكلاب من ضمن مظاهر المكانة الاجتماعية والتفاخر ومحلًا للتنافس في تربية الكلاب والتي تتباين حسب أنواعها، و المصيبة الأكبر أن كل شخص من هؤلاء يظن أنه طالما باب منزله مغلق عليه فهو حر له فعل مايشاء، مؤكدة أن هذا غير صحيح.
وأضافت أن كل شخص ليس حرًا في الانتفاع بالمنزل حتى ولو كان ملكًا له، حيث إنه مقيد بحقوق الغير، بمعنى أنه لا يجوز له أن يكون سببًا لإيذاء الجيران سواء بالسمع أو الرائحة أو البصر وما نحو ذلك، فقد عانيت شخصيًا لمدة شهر كامل من عدم القدرة على النوم ولا التهجد ولا قيام الليل بسبب نباح كلب الجيران، لذا أناشد البرلمان بسن القوانين، قائلة : أين سيارة الكلاب التي كانت تواجه ظاهرة الكلاب الضالة بالشوارع، أم أنه صارت الرأفة بالحيوان.
