منى هلا في حوار لـ صدى البلد: ليل خارجي نقطة تحول في مسيرتي الفنية.. ودور فتاة الليل تحد كبير بالنسبة لى في عالم السينما.. ولست راضية عن أعمالي الفنية السابقة

• منى هلا لـ "صدى البلد" :
• تعرضت لمواقف إنسانية كانت سببا فى تغيير تفكيرى
• غضبت من نفسى بسبب أعمالى السابقة ولست نادمة
• "ليل خارجى" نقطة تحول فى حياتى الفنية
• فتاة الليل كانت تحدى كبير بالنسبة لى

وصفت منى هلا دورها في فيلم "ليل خارجى"، بأنه بداية انطلاقة جديدة لها بعد فترة من الأعمال التى قدمتها ولكن كانت دون المستوى، حيث جسدت شخصية فتاة الليل "توتو" خلال أحداث الفيلم الذي تم عرضه في مهرجان القاهرة السينمائى الدولي.

وعبرت "هلا" عن سعادتها بردود الفعل التى تلقتها حتى الآن عن دورها في الفيلم، الذي اعتبرته بمثابة تحدٍ جديد بالنسبة لها وبداية انطلاقة جديدة لها فى عالم السينما، مشيرة إلى أنها كانت حريصة على الاهتمام بالشخصية وأبعادها النفسية والاجتماعية، حتى تستطيع تجسيدها بطريقة مختلفة بعيدا عن الشكل المتعارف لفتاة الليل الذي تم تقديمه عشرات المرات فى السينما.

وقالت: "لم أشعر بأى قلق من الشخصية، بل كانت بالنسبة لى تحديا كبيرا، كنت أنتظر هذا الدور بفارغ الصبر، فكل ما كان يعرض على لم يرتق إلى مستوى جيد، ولكن عندما تحدثت مع المخرج أحمد عبد الله السيد وجدت ضالتي فى هذا العمل الذى اعتبرته نقطة تحول فى حياتي، خاصة أننى كنت حريصة على تغيير الصورة الذهنية التى تم ترسيخها فى وجدان المشاهد بالأعمال التى قدمتها من قبل مثل ربع مشكل وغيرها من الأعمال، والتي أعتبرها أعمالا ضعيفة المستوى".

وأضافت: "لم أندم على عمل شاركت فيه، ولكني غضبت من نفسى لما قدمته، حيث أرى أننى لم أقدم شيئا مفيدا، ومعظم هذه الأعمال دون المستوى الفنى، وبعد فترة من التوقف وتعرضى للعديد من المواقف والأمور الشخصية فى حياتى، دفعنى ذلك للنظر إلى مرحلتى السابقة وإلى مستقبلى الفنى من جديد".

وعن بعض الانتقادات التى وجهت للفيلم كونه يشبه إلى حد ما فيلم "ليلة ساخنة"، قالت منى هلا: "الفيلم لا يشبه فيلم "ليلة ساخنة" للمخرج الكبير عاطف الطيب، كما أن الطبقة التى يرصدها الفيلم والشخصيات مختلفة تماما، قد يشبه فقط فى الفكرة أو التيمة ولكن كل ما يحويه الفيلم من أحداث مختلف تماما عن "ليلة ساخنة".