صحف الكويت: البنك الوطني يتوقع نموا سريعا للاقتصاد المصري.. تحديد موعد انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي.. قطر تنسحب من أوبك.. إنشاء مجلس تنسيق سعودي جزائري لمكافحة الإرهاب

• السيسي يفتتح معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية EDEX 2018
• اتفاق سعودي جزائري على إنشاء مجلس تنسيق أمني وسياسي لمكافحة الإرهاب
• قطر تنسحب من "أوبك" بعد أكثر من نصف قرن
• جريفيث يصطحب الحوثيين إلى السويد.. والتحالف يسمح بإجلاء 50 انقلابيا
• غزة: الإعدام لـ6 مدانين بالتخابر مع إسرائيل
• فرنسا وبريطانيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة تجربة إيران الصاروخية
• ماكرون يؤجل زيارة إلى صربيا بسبب الاحتجاجات

سلطت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

ونشرت صحيفة "الأنباء" تقرير بنك الكويت الوطني الذي قال إن مصر تتمتع بإمكانات هائلة، بما في ذلك وفرة القوى العاملة، وتنوع القاعدة الاقتصادية، وتميز موقعها الجغرافي الذي يتيح سهولة الوصول إلى الأسواق الخارجية المهمة، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية أدركت خطوة العقبات الاقتصادية واعتمدت في أواخر العام 2016 برنامجا طموحا وصعبا سياسيا للإصلاح الاقتصادي، بدعم من قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار، حيث يهدف هذا البرنامج إلى معالجة نقاط الضعف الاقتصاد الكلي وتعزيز النمو الشامل وخلق فرص العمل.

وقال التقرير إن الاقتصاد المصري في إظهار بوادر الانتعاش، حيث بلغ معدل النمو 5.3% في السنة المالية 2017/ 2018، فيما يعد أسرع معدلات النمو منذ عقد من الزمن.

وذكرت صحيفة "الوطن" أن الهيئة العامة المصرية للاستعلامات رفضت توجيه الاتهامات لضباط في الشرطة تشتبه إيطاليا بضلوعهم في جريمة قتل طالب إيطالي بسبب نقص الأدلة، مشيرةً إلى أن اجتماعا جرى الأربعاء الماضي بين نيابتي روما والقاهرة، وأن تحقيقات النيابة في البلدين خلت من وجود قرائن لاعتبار الشرطيين بين المشتبه بهم.

وقالت "الجريدة" إنه وبينما بدأت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي زيارة رسمية لمصر تلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، شارك الأخير في افتتاح المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والتسليح "إيديكس 2018" أمس، والذي تستضيفه مصر لأول مرة بمركز المؤتمرات والمعارض الدولية بمشاركة دولية واسعة، على أن تختتم فعالياته غدًا.

في سياق متصل، اهتمت "الأنباء" بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمعرض الدولي، والذي حضره 10 وزراء دفاع و7 رؤساء أركان، و7 وزراء للإنتاج الحربي من الدول الشقيقة والصديقة، وتشارك فيه أكثر من 373 شركة، فيما يستمر على مدار 3 أيام حتى بعد غد، تمثل 41 دولة من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى أكثر من 10000 زائر من كبار العسكريين والمصنعين للمعدات الدفاعية.

وركزت "الرأي" مع بيان وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج الذي أعلنت فيه قائمة بالأدوية المحظور حملها خلال السفر لدول الخليج ومن بينها الكويت، خصوصا أنها تندرج تحت مسمى "تهريب المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية أو جلب المواد المخدرة"، طبقًا لما ورد بقوانين دول مجلس التعاون، وعقوبة حملها قد تصل إلى الإعدام.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها الخاصة قولها إن "من بين هذه الأدوية: "ديدركس، و برويوكسين، وموجادون، ونترازبيام، والفاكمين حقن، والكيتامين حقن كفلار، وارجوتامين، إضافة إلى مادة دكستر ميثورفان في الأدوية التالية: تويسلار، وبلمولار، وكوديفان، وكودينالن، ومادة كودايين في هذه الأدوية: سومينال، وفينبابينال، وباركودايين، ونوفاسي ممتد المفعول، وبرونكلاز، وفينوباربيتال، إضافة إلى مشتقات مادة البنزوديازبيين، مثل فالنيل، وكالميبام، ونيوريل، وفاليم، وترانكسين كبسولات، ولاكسوتنيل أقراص، وإي إن أقراص، وزانكس، وكوداستين، وكوديبرتت، وكودافين شراب".

على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت "القبس" بأن العاصمة السعودية، الرياض، سوف تستضيف يوم الأحد المقبل قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الـ39، مشيرةً إلى أن المملكة قد بدأت في توجيه الدعوات الرسمية لزعماء الدول الأعضاء في المجلس، للمشاركة في أعمال القمة، حيث تسلم العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز تتضمن دعوة لحضور القمة.

واهتمت "الوطن" بزيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الجزائر ولقائه رئيس الوزراء الجزائري، أحمد بويحي، حيث اتفقا على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق بين البلدين؛ لتعزيز التعاون في المجالات الأمنية والسياسية ومكافحة الإرهاب والتطرف.

وقالت "الرأي" إن الجزائر والسعودية أعلنتا عن الاتفاق على 5 مشاريع صناعية في عدة قطاعات ستدخل الخدمة اعتبارًا من 2019، وذلك على هامش انعقاد مجلس أعمال البلدين.

وأفادت "الأنباء" بأنه بعد عضوية استمرت 57 عاما، أعلنت قطر انسحابها من عضوية منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" اعتبارًا من الأول من يناير 2019.

وركزت "الجريدة" مع جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن جريفيث، للدفع باتجاه عقد جولة جديدة من مفاوضات السلام بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والمتمردين الحوثيين، ووصل أمس إلى العاصمة صنعاء لمرافقة مفاوضي جماعة «أنصار الله» إلى السويد التي تستضيف المحادثات المرتقبة.

وقالت "الجريدة" إن موعد انعقاد المشاورات اليمنية لن يتم الإعلان عنه إلا بعد وصول جميع الأطراف اليمنية إلى المكان المقرر لانعقادها، مشيرةً في سياق آخر إلى أنه في خطوة إنسانية لبناء الثقة سمح تحالف دعم الشرعية، الذي تقوده السعودية لدعم الرئيس الشرعي اليمني عبد ربه منصور هادي، بإخلاء 50 من الجرحى المقاتلين من الميليشيات الحوثية إلى مسقط لدواع إنسانية وتلقي العلاج في إطار التمهيد لمفاوضات السويد.

وأفادت "الوطن" بأن المحكمة العسكرية التابعة لهيئة القضاء العسكري في وزارة الداخلية، والأمن الوطني في قطاع غزة أعلنت، أمس الاثنين، أحكامًا قضائية مُتفاوتة بحق 13 متهمًا بالتخابر مع الاحتلال، تضمنت 6 أحكام بالإعدام، من بينهم عميل تسبب في عملية استخباراتية معقدة.

وقالت "الرأي" إن فرنسا وبريطانيا طلبتا، أمس، الاثنين، عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بعد اتهامهما إيران باختبار صاروخ باليستي متوسط المدى خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق دبلوماسيين، في حين أعربت فرنسا عن قلقها من هذه التجربة التي اعتبر بيان للخارجية الفرنسية أنها "استفزازية ومزعزعة للاستقرار" و"لا تمتثل" لقرار الأمم المتحدة 2231 حول الاتفاق النووي.

دوليًا، ذكرت "الجريدة" أن الولايات المتحدة تتوقع تحركا فوريا من الصين بخصوص القضايا التجارية، بعد الاتفاق الذي توصل إليه رئيسا البلدين، بما في ذلك خفض الرسوم على السيارات واتخاذ إجراءات لمكافحة سرقة حقوق الملكية الفكرية والنقل الإجباري للتكنولوجيا، وذلك بعدما اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ على التوقف عن فرض رسوم جديدة لمدة 90 يوما خلال محادثات في الأرجنتين يوم السبت، في إعلان هدنة بعد تصاعد التوترات في شأن التجارة وقضايا أخرى على مدى أشهر.

وقالت "الرأي" إن الرئيس الصربي أعلن أن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أجل زيارة مقررة لصربيا بسبب الاحتجاجات واسعة النطاق في فرنسا، اتسمت بالعنف في بعض الأحيان، ضد زيادة الضرائب.

وكشفت "الأنباء" أن حركة "السترات الصفراء" أعلنت عدم مشاركتها في المفاوضات مع الحكومة الفرنسية، فيما أجرى رئيس الحكومة الفرنسية ادوارد فيليب مباحثات مع زعماء المعارضة، بحثا عن مخرج لأزمة الاحتجاجات ، بعدما أبدت حكومة نوعا من التراجع عن تعهدات سابقة، حيث صرح لوران نونيز، نائب وزير الداخلية الفرنسي، بأن السلطات لا تفكر حاليا في فرض حالة الطوارئ للتعامل مع الاحتجاجات المرتبطة بأسعار الوقود.