الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: مصر تستعرض قدراتها العسكرية EDEX 2018.. هذه هي السعودية أعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قوية مدوية في قمة الكبار.. إسرائيل تشن عملية هجومية جنوب لبنان

صحف السعودية
صحف السعودية

  • مصر والسعودية تقودان اجتماع منظمات تمويل الأبحاث العلمية
  • ولي العهد في الجزائر يعقد اتفاقيات مهمة
  • خالد بن سلمان: إيران تحاول خداع العالم بادعاء البراءة من جرائمها

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الثلاثاء الموافق 4 ديسمبر 2018، على عدد من الملفات والقضايا على مستوى شئون مصر والمملكة والإقليم والعالم.

وعلى مستوى الشأن المصري، حفلت الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعديد من الأخبار والتقارير عن مصر، وفيها نطالع تقريرا تحت عنوان «مصر والسعودية تقودان اجتماع منظمات تمويل الأبحاث العلمية بالقاهرة»، ورصد التقرير اجتماع اليوم الأول للمجلس العالمي للبحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أمس، الذي تستضيفه أكاديمية البحث العلمي المصرية، بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز بالسعودية، ويختتم أعماله اليوم، الثلاثاء.

وشدّد الخبراء المشاركون، الذين يمثلون منظمات تمويل الأبحاث العلمية، على أهمية الإدارة الناجحة التي تقيّم المردود الاقتصادي والاجتماعي للأبحاث، ويوجد طريقان في هذا الإطار أشاروا إليهما، هما إما الاهتمام بتمويل بحوث المشروعات التطبيقية التي يكون لها مردود سريع، وإما الاهتمام بتمويل بحوث العلوم الأساسية، التي تنتج معرفة في مجال العلوم، تأخذ بعض الوقت للتحول إلى مشروع تطبيقي، فيما يعرف بـ«اقتصاد المعرفة».

وفي تقرير آخر، نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" عنوانا «تفاؤل مصر باستمرار التعاون مع روما في تحقيقات ريجيني»، وتحته قالت: "أكد برلمانيون مصريون ثقتهم باستمرار التعاون بين القاهرة وروما في التحقيقات الجارية بشأن مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، وقالوا لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن إعلان البرلمان الإيطالي تعليق التعاون مع نظيره المصري على خلفية التحقيقات لن يؤثر على تواصل التنسيق الحكومي والقضائي، خصوصًا أن إقرار المقاطعة لم يكن مصحوبًا بإعلان «شواهد جديدة» دعت لتصعيد في القضية التي لا تزال قيد التحقيقات".

كما تصدرت أيضا تقارير عن استعدادات رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وفي حين تستعد مدينة شرم الشيخ لاستضافة منتدى «الاستثمار في أفريقيا 2018»، السبت المقبل، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلنت الحكومة بدء إجراءات إقامة دورات تدريبية للشباب الأفريقي، وكذلك خصصت سلطات مطار القاهرة ممرًا مستقلًا لحاملي جوازات السفر من مواطني دول الاتحاد، في إطار «المعاملة التفضيلية للأشقاء الأفارقة».

وتسعى القاهرة لترسيخ نفوذها وتأثيرها الأفريقي، وكثيرًا ما يعلن المسئولون المصريون من مستويات رفيعة أن التوجه نحو القارة السمراء، مُحدد استراتيجي للسياسة الخارجية للبلاد.

ومن المنتظر أن يفتتح الرئيس السيسي، فعاليات «منتدى الاستثمار - أفريقيا 2018» في 8 من ديسمبر الجاري، في مدينة شرم الشيخ، الذي يستمر على مدار يومين، بحضور 10 رؤساء أفارقة، وأكثر من 60 متحدثًا دوليًا، بحسب ما أعلنت إدارة المؤتمر.

كما احتل صدارة الاهتمام أيضا أول معرض دولي للسلاح بالقاهرة والذي تنظمه مصر وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، كأول معرض دولي للأسلحة في القاهرة، (إيديكس 2018)، بمشاركة نحو 400 شركة عارضة، تمثل 41 دولة من جميع أنحاء العالم.

واستعرضت الصحيفة السعودية قدرة الجيش المصري كأقوى الجيوش على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقالت إن القاهرة تسعى من خلال المعرض، الذي يقام في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري، لاستعراض قدراتها العسكرية، التي تم تعزيزها مؤخرًا عبر صفقات سلاح دولية متنوعة، إضافة إلى تطوير صناعات محلية عسكرية.

ويتضمن المعرض أعمال التطوير والتحديث التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية؛ في الأسلحة الدفاعية والتكنولوجيا الأمنية، التي تعتبر جزءًا من خطتها لمكافحة الإرهاب، وفقًا لما ذكره اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي.

ويتضمن المعرض أعمال التطوير والتحديث التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية؛ في الأسلحة الدفاعية والتكنولوجيا الأمنية، التي تعتبر جزءًا من خطتها لمكافحة الإرهاب، وفقًا لما ذكره اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي.

وقام السيسي، برفقة فلورنس بارلي، وزيرة الجيوش الفرنسية، ووزراء دفاع عدد من الدول، بقص الشريط الافتتاحي للمعرض، تلى ذلك جولة بحضور مسئولين عسكريين مصريين في قاعة عرض ضخمة، شملت جناحي دولتي السعودية والإمارات، وأجنحة خاصة لكبرى الشركات العالمية المختصة بصناعة الأسلحة.

ورافق السيسي خلال الجولة وزراء الدفاع، ورؤساء الوفود المشاركة في المعرض، وهم وزراء دفاع الإمارات وعمان والسودان وفرنسا واليونان وقبرص وجنوب السودان والكاميرون وكوريا الجنوبية والصومال، فضلًا عن 7 رؤساء أركان، و7 وزراء للإنتاج الحربي من دول أخرى.

وإلى الشأن السعودي، قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان « القطاع الخاص شريك التنمية» إن خطة تحفيز المحتوى المحلي بصرف 72 مليار ريال لدعم القطاع الخاص يمكن أن تنعكس على الاقتصاد المحلي بعوائد تصل إلى 175 مليار ريال؛ لذلك فالقطاع الخاص بعموم مكوناته يتأهب للقيام بدور محوري ورئيس في عملية التنمية الاقتصادية التي تعيشها البلاد، بالتزامن مع تطبيق خطط وبرامج رؤية المملكة 2030، ويعزز هذا الدور ويعلي من شأنه، الثقة الكبيرة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين للقطاع الخاص، والنظر إليه على أنه شريك حقيقي في أي نجاح يتم تحقيقه على أرض الواقع.

وبينت: "الحكومة السعودية حريصة كل الحرص على دعم القطاع الخاص، حتى يصل إلى طاقته القصوى في العمل والإنتاج، فضلًا عن استيعاب الكفاءات الوطنية، ودليل هذا الحرص، جسده الأمر السامي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز العام الماضي بالموافقة على تحفيز القطاع عبر سلسلة من المبادرات، من بينها القروض والإعفاء من الرسوم وغيرها".

واختتمت: "المرحلة المقبلة، ستجلب للقطاع الخاص، الكثير من المفاجآت السارة، الكفيلة بتعويضه عن حالة الهدوء والترقب التي لازمته الفترة الماضية، وعلى القطاع الخاص أن يستعد جيدًا لهذه المرحلة، بأفكار إبداعية مغايرة، وأساليب حديثة، ومشروعات نوعية، تتماشى مع أهداف رؤية 2030، أما أصحاب الأفكار التقليدية، والأساليب العقيمة، فلن يكون لهم نصيب من ثمار الرؤية".

وإلى موضوع آخر، قالت صحيفة «اليوم» في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان « زيارات مثمرة واتفاقيات مهمة»، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع للجزائر ضمن جولته الحالية إلى عدد من الدول العربية تضيف بعدا جديدا لأبعاد ما تقوم به المملكة من خطوات مشهودة في مجال إنشاء التعاونيات الاقتصادية والتجارية بينها وبين سائر الدول العربية، ولا شك أن تجانس الرؤى السعودية الجزائرية في المجالات السياسية وغيرها من المجالات يعطي فرصة سانحة لتداول كافة القضايا العالقة كالأزمة السورية واليمنية وبحث ما يتعلق بالأزمة الفلسطينية.

وأضافت: "وتيرة التعاون السعودي الجزائري لم تنقطع في أي فترة زمنية، وزيارة ولي العهد سوف تقوي تلك الوتيرة بمزيد من الوسائل التعاونية بين البلدين، وقد تعددت الزيارات الرسمية من قبل المملكة للجزائر سبع مرات مقابل إحدى عشرة زيارة لرؤساء جزائريين للمملكة ما يعطي انطباعا أكيدا على استمرارية العمل لرفع مستويات التعاون بين البلدين إلى أرفع درجاتها، وقد تدخلت المملكة عام 1987 لإصلاح العلاقات المتدهورة بين الجزائر والمغرب ضمن تدخلاتها الحميدة لرأب الصدع بين الأشقاء العرب وإصلاح ذات البين والوصول إلى أفضل حالات التضامن العربي المنشود".

وأوضحت: "وإزاء ذلك فإن زيارة ولي العهد للجزائر تدخل ضمن المساعي السعودية الحثيثة لتفعيل أواصر التعاون في مختلف المجالات والميادين بين المملكة وسائر الدول العربية، وقد نجحت هذه الزيارة بكل المعايير والمقاييس في تحقيق أغراضها وأهدافها المنشودة".

وتابعت: "وتأتي زيارة ولي العهد للجزائر لتواصل المملكة نهجها القويم بدعم علاقاتها في جميع المجالات وعلى رأسها المجالان الاقتصادي والصناعي من خلال سلسلة من الشراكات بينها وبين سائر الدول العربية لما فيه دعم أواصر التعاون بين المملكة وسائر الدول العربية".

وقالت صحيفة «عكاظ» في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان «هذه هي السعودية»: "هذه هي السعودية.. أعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قوية مدوية في قمة الكبار قولا وفعلا نعم، هذه هي السعودية شاء من شاء وأبى من أبى.. هذا هو الواقع الذي أفرزته قمة الكبار (G20) في بوينس آيرس وكبار القادة والزعماء يحرصون على مصافحة ولي العهد وإجراء محادثات معه حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية، وعدسات المصورين تلاحقه أينما اتجه، والولايات المتحدة تعلن على لسان وزير خارجيتها أن لا علاقة للأمير الشاب بقضية مقتل خاشقجي".

وأضافت: "وتنضم السعودية إلى اللجنة الثلاثية «الترويكا» لمجموعة العشرين بجانب الصين والأرجنتين، تمهيدا لعقد القمة القادمة بالرياض في 2020 بالتزامن مع عام التحول الوطني، واقع أخرس الأبواق المأجورة، وأحبط مخططات الحاقدين الذين كانوا ينتظرون هذه القمة ليوجهوا سهامهم المسمومة باتجاه الدولة العربية الوحيدة الممثلة لنحو نصف مليار عربي في قمة الكبار".

واختتمت بالقول:" وهكذا كان من الطبيعي أن يتنادى المواطنون في مواقع التواصل الاجتماعي ليكونوا في استقبال ولي العهد لدى عودته إلى المملكة تقديرا لدوره البارز في نهضة الوطن وإعلاء شأنه بين الدول إقليميا ودوليا، وتأكيدا على تلاحمهم وتضامنهم مع قيادتهم".

ومن الأخبار على مستوى الشأن الدولي تصدرت الصحف السعودية اليوم عدد من العناوين لأهم الأحداث الساخنة على الساحة الدولية ومنها:
- الحكومة الفرنسية تعلن تعليق زيادة الضرائب على الوقود
- خالد بن سلمان: إيران تحاول خداع العالم بادعاء البراءة من جرائمها
- إسرائيل تطلق عملية لتعطيل «أنفاق هجومية» في جنوب لبنان
- بوادر أزمة في خلافة إمبراطور اليابان
- لبنان: «الاشتراكي» يلمح لتهديدات من دمشق
- جريفيث يرافق وفد الحوثيين إلى السويد
- المكسيك تطرح الطائرة الرئاسية للبيع