الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤتمر يبحث تحديات صناعة وتسويق السيارات الكهربائية

صدى البلد

ألقت الجلسة الأولى من مؤتمر «إيجيبت أتوموتيف» في دورته الخامسة، الضوء على أبرز العقبات والتحديات التي تواجه صناعة وتسويق السيارات الكهربائية في مصر، وكيفية التغلب عليها من منظور القطاعين الحكومي والخاص.

ركزت الجلسة على خطط الحكومة ودور القطاع الخاص في تهيئة مناخ محفز لتجارة وصناعة السيارات الكهربائية، وتوفير البنية التحتية اللازمة للعمل، وخلق حوافز للصناعة بهدف خفض التكلفة، بخلاف أساليب إقناع المستهلكين بتنفيذ قرارات الشراء والتوسع في استخدامها.

وقال حليم أبو سيف أستاذ العلاقات العامة في جامعةMIU، والذي أدار الجلسة الأولى بالمؤتمر، إن السيارات الكهربائية قصة حيوية وتُمثل موضوع الساعة في الآونة الأخيرة، ولدينا الكثير من الأسئلة عن مستقبلها في مصر، ومدى تجهيزات البنية التحتية لخلق قاعدة أساسية لها، إضافة الى استعدادات الشركات للاستثمار في هذا المجال.

وأضاف مصطفى مراد، رئيس الإدارة المركزية لنوعية الهواء بوزارة البيئة أن «الدراسات العالمية أثبتت أن قطاع النقل مسئول عن ثلث الغازات المتسببة في الاحتباس الحراري، وكذلك في مصر، ينتج الاحتباس عن نوعية المركبات والوقود والكثافة المرورية، وعدم وجود سياسات واضحة فيما يخص التعامل مع المرور بشكل عام».

وأوضح أن سياسات وزارة البيئة في هذا الخصوص، اعتبرت أن وسائل النقل بصفة عامة تأخذ حيزا كبيرا من الملوثات الأساسية للبيئة، وهو ما يوضح أهمية تطبيق سياسة النقل الكهربائي.

ولفت إلى أن الأتوبيس الذي يعمل بالبنزين بالمقارنة مع مثيله الكهربائي ينتج عنه 4 أطنان من الملوثات سنويًا، والعمل من خلال سيارات كهربائية سيكون ذو جدوى اقتصادية للحد من آثار الانبعاثات الضارة.

وناقش تامر فريد حجازي، مدير عام دراسات وبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء، حلم السوق المصري في إنتاج سيارة كهربائية مصرية، والبنية التحتية اللازمة لتنفيذ ذلك.

وقال حجازي: «مصر جميعها شعرت بالوضع السيئ بالنسبة لأزمة الطاقة الكهربائية في الفترة بين 2008 و2014، وأصبح الوضع حاليًا أفضل من خلال المشروعات الإنتاجية المتعددة التي عملت عليها الوزارة في الفترة الأخيرة».

ولفت إلى إطلاق شركة نيسان العالمية، أول سيارة كهربائية في العام 2010، وباعت نحو 38 ألف سيارة حول العالم منذ ذلك الحين، وهى أفضل أرقام للمبيعات عالميًا في هذا الشأن، وذلك من خلال الخبرة التي تملكها في القطاع.

أشار إلى أن السيارات الكهربائية تحتاج إلى تكنولوجيا جديدة، و«نيسان» تملكها، ومؤخرًا درست خطة للمشروعات الجديدة، حتى العام 2022، وتهدف لتحقيق مبيعات من السيارات الكهربائية تصل إلى مليون سيارة حول العالم، مضيفًا "هذا تحدي كبير، فهي قادرة على تخطيه".