الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منى البرنس.. رئيس قسم إثارة الجدل.. صور

منى البرنس
منى البرنس

لم يذكر يومًا اسم الأستاذة الجامعية "منى البرنس" إلا مقرونًا بقضايا جدلية واختلافات في الرأي، وأمور مثيرة للرأي العام قادرة على إشعال مواقع التواصل الاجتماعي في دقائق، لتتحول أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة قناة السويس إلى أستاذة بارعة في عمل ضجة حولها.

وفجرت "البرنس" قنبلة جديدة في وجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بنشرها صورة تجمعها بالسفير الإسرائيلي في مصر "ديفيد جوفيرين"، وكتبت تعليقًا على الصورة "حظ سعيد لنا.. مع سعادة السفير الإسرائيلي ..3 ديسمبر 2018"، وسبقت تلك الصورة صور أخرى تجمعها بشابتين يحملن الجنسية الإسرائيلية.

وبعد دقائق قليلة من نشر الصورة اشتعلت موجات غضب وانتقادات ضدها، لتدفع "البرنس" عن نفسها قائلة: "أنا لا بدور على شهرة ولا مريضة نفسيا ولا شايلة قضايا الكون على أكتافي. أنا ببساطة بدور على مصلحتي".

كان الظهور الأول لاسم "منى البرنس" خارج حدود جامعة قناة السويس، في مارس 2017، من خلال مقطع فيديو لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وهي ترقص على أنغام أغنية للفنانة "روبي" فوق سطح أحد المنازل مرتدية جلباب واسع وتلف وسطها بـ"طرحة"، كان هذا المقطع كفيل بأن تقوم الدنيا على الأستاذة الجامعية.

مر 15 يوما وقامت "البرنس" بنشر فيديو آخر لها وهي ترقص أيضًا وكتبت على الفيديو"كل سنة وإحنا طيبين.. ارقصوا وافرحوا"، كانت تلك الفيديوهات القشة التي أوقفت "البرنس" عن عملها الجامعي وحولت للتحقيق وخصم من راتبها.

تخطت "البرنس" عام على الأزمة الأولى لتدخل إلى الأزمة الثانية في إبريل 2017، حيث نشرت عدد من الصور لها على صفحته وهي ترتدي"مايوه بكيني" على شواطئ دهب.

وفي مايو من نفس العام، أحدثت ضجة بإعلانها قرار خوضها الانتخابات الرئاسية، وكتبت على صفحتها :"بالعلم والفن والحرية هترجع شمسك الذهب تانى يا مصر، ويرجعوا المصريين شعب منتج ومساهم فى الحضارة الإنسانية".

فيما استغلت بداية السنة المصرية الجديدة في سبتمبر 2017، لتأكد على قرار خوضها الانتخابات الرئاسية، ونشرت مقطع فيديو وهي تحمل في يدها زجاجة "بيرة".