EN 
117 عامًا مرّت على ميلاد مبتكر الرسوم المتحركة الأمريكي والت ديزني، ولكن حتى الآن ما زالت حياته مليئة بالأسرار التي لم تكشف بعد، فرغم تخصيص أفكاره لإنتاج القصص الكارتونية البسيطة للأطفال والكبار بغرض الترفيه فقط، إلا أن الجيش الأمريكي في فترة الحرب العالمية الثانية استغل جهوده لغرض آخر.
في البداية كان والت ديزني، الذي يحل اليوم 5 ديسمبر ذكرى ميلاده، غير مستعد للعمل مع الحكومة الأمريكية في مجال الدعاية، حيث شعر ديزني بأن إنتاج مثل هذه الأفلام باتجاهات سياسية قد تشوه سُمعته كمبتكر للرسوم المتحركة.
ولكن في النهاية وافق على التعاون معهم وأنتج أفلامًا مهمة للحكومة الأمريكية وشملت هذه الرسوم فيلم "الروح الجديدة" الذي تم عرضه في عام 1942 لتشجيع الأمريكيين على دفع ضرائب من دخلهم دعما للحرب، وقام ببطولة الفيلم دونالد داك، وتم عرضه في كل دور السينما في جميع أنحاء البلاد.
بعد عام من عرض هذا الفيلم ترشح لجوائز الأوسكار، وقام ديزني بعدها بتقديم فيلم أكثر هشاشة عن هتلر كان باسم "دير فوهرر" وسخر فيه من النازيين، وبالإضافة إلى هذه الرسوم، أنتج استوديو ديزني أفلامًا تدريبية للجيش الأمريكي وصمم شارات للوحدات الأمريكية العسكرية.
