الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

30 صورة من تدريب الأثريين على التوثيق الفوتوغرافي بمركز التراث

صدى البلد

تستمر فعاليات ورشة "التوثيق الفوتوغرافي السريع للقطع الأثرية بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية بالقرية الذكية"، اليوم الأربعاء، وتنظمها إدارة التدريب والنشر العلمي بالإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ، وذلك بحضور ليلي فرماوي مدير عام التدريب والنشر وشريف فرحات مدير التدريب والعلاقات العامة والخارجية.

وكان المهندس مجدي العدوي مسئول وحدة الرقمنة بمركز توثيق التراث، قد ألقى محاضرة، كشف خلالها كيفية توثيق القطع الأثرية بالتصوير وفق معايير وأسس علمية صحيحة تجب مراعاتها عند بداية الشروع في التصوير.

وقال أن هذه المعايير هي مراعاة كمية استضاءة الصورة لإظهار تفاصيلها،والتفريق بين zoom و foucs أثناء إلتقاط الصورة،وإظهار سمك ما في الصورة موضوع التوثيق، وإخلاء الخلفيات من الصورة تماما ومراعاة توزيع الضوء في الصورة وزاوية التصوير ومراعاة المنظور في التصوير،وإختلاف الظل وألوان الجدران حسب إضاءة المكان. 

كما ألقي الدكتور إبراهيم عبد العزيز مسئول التراث الطبيعي بمركز توثيق التراث محاضرة، كشف خلالها مفهوم التراث الطبيعي ويشمل كل عناصر البيئة من حولنا من نباتات وحيوانات، وحتي الحشرات أيضا يتم رصدها وفحصها.

وأشار إلي أنه من أعمال المركز التعاون مع القصور الرئاسية من خلال قصر الطاهرة،حيث تم التعرف علي النباتات الموجودة في الحديقة وعمل خريطة توزيع للنباتات الموجودة بالقصر،وكذلك إقامة معارض الجمهور للتعرف عليها.

وكشف عبد العزيز خلال محاضرته أنه بالرغم من كمية الآثار التي نمتلكها من نوعية التماثيل الفرعونية إلا إنه لايوجد مثيل لها على الإطلاق،ومن هنا تكمن أهمية الحفاظ على التراث .

كما شهدت الورشة محاضرة للدكتورة أميرة صديق مدير المشروع بمكتبة الإسكندرية،وتحدثت في المحاضرة عن أهمية التوثيق السريع من خلال الصورة،حيث أنه من خلاله يستطيع الموثق حصد المعلومات.

وتابعت: مثلا يمكننا من صور الصيد التعرف علي الحيوانات والأسلحة المستخدمة في عملية الصيد والبيئة التي تتم فيها،كما أن صور الزراعة يمكن التعرف منها على الخطوات كاملة منذ بذر البذور ثم الحصاد ثم القش وتحميل المحصول.

وشددت علي أن أهمية التوثيق الأثري تكمن في 3 مراحل مهمة،أولها حصر عدد القطع الموثقة ووصف القطعة وتصويرها،وثالثا عمل كتالوج للقطع الأثرية، بالإضافة إلي مرحلة متقدمة ألا وهي قاعدة البيانات ، ولابد من عدم الاعتماد علي قاعدة بيانات الالكترونية،حيث أنها من السهل تدميرها ولا بد من عمل نسخ تقليدية مجدولة مع مراعاة ترتيب أهمية المعلومات.

يذكر أن فعاليات الورشة، ستنتهي غدا الخميس.