الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نضربها بالنار ونخلص.. سكتت رانيا يوسف ولم يسكت الكلام عن فستانها

رانيا يوسف
رانيا يوسف

حتى هذا الصباح لم يختلف عن سابقه، إذ اعتلت قضية فستان رانيا يوسف الذي أطلت به في مهرجان القاهرة السينمائي، حديث السوشيال ميديا والإعلام، الأمر الذي دفع فنانين لانتقاد ذلك حتى ينتهي الأمر.

"وحياة ولادي ما أقصد وأنا زي بنتكم سامحوني" رأى البعض أنها كلمات كفيلة بإنهاء تلك الأزمة، خاصة بعد سرد تفاصيل واقعة الفستان الذي أثار غضب الجماهير والمواطنين؛ لعدم توافقه مع قيم المجتمع المصري.

رانيا قالت: "كنت في بلد عربي واشتريت الفستان وكان عاجب أهلي وولادي، ولما كنت في المهرجان البطانة اترفعت وحصل اللي حصل"، موضحة أنها لم تكن تعلم بسقوط بطانة الفستان الذي كانت ترتديه أثناء المهرجان".

وعلى الرغم من مرور ما يزيد على 5 أيام غير أن الأزمة لا تزال مثار حديث البعض، ما تسبب في غضب بعض الفنانين.

ليست منحلة
الفنان محمد صبحي علق على حالة الجدل المثارة قائلا: "الفنانة رانيا يوسف ليست منحلة ولا تربطني علاقة بها، وهناك ما هو أبشع وأقبح من فعلها في مهرجان القاهرة السينمائي في مهرجانات أخرى".

وأضاف "صبحي"، في تصريحات تليفزيونية أذاعتها قناة "أون إي": "وهناك ما هو أبشع وأقبح يتمثل في دخول فنان بالمزة بتاعته ويقبلها من الفم أمام الجميع مقلدا مهرجانات عالمية".

وتابع: "أنا مش شايف واحدة منحلة عملت هذا الفعل الفاضح، ولازم يبقى عندنا رحمة، ودي فنانة محترمة تقدم أعمالا فنية جيدة منذ 25 عاما، ورانيا يوسف اعتذرت على الهواء واعترفت بخطئها وأكدت أنها لن تقدم على هذا الفعل مرة أخرى".

وأكمل: "يزداد التطرف عندما يزداد العري، ولكن هذه الحادثة بطلتها فنانة ليست منحلة، ومينفعش ندبحها ولازم يكون ده إنذار لجميع المهرجانات التي ننظمها".

نضربها بالنار
الممثلة رشا مهدي عقبت على الأزمة من خلال صفحتها على "تويتر" قائلة: "مش المفروض نطالب بحبس رانيا يوسف! أنا بقول نضربها بالنار ونخلص، بلاش مبالغة في رد الفعل على تصرف ضد الذوق العام". 

وأضافت: "إحنا بلد صدرت للعالم الحضارة و العلم والذوق والرقي والفن، عيب لما دلوقتي نصدر للعالم تخلف وكراهية وغل وتفاهة، سيبنا إيه لداعش؟".



الاستعلامات توضح

الهيئة العامة للاستعلامات حرصت على حسم الجدل المثار حول القضية، حيث قالت في طي بيانها: "الملفت تصاعد التغطية الإعلامية الدولية بصورة سلبية في أعقاب الواقعة، بينما غابت هذه الضجة الإعلامية بعد الخطوات المتعددة لمختلف الجهات للتعاطي مع الموقف بشكل بناء، وهذا يدفع إلى طرح تساؤلات واسعة حول مدى موضوعية ودقة التغطية الإعلامية خلال المراحل المختلفة للواقعة منذ البداية للنهاية". 

وشددت الهيئة على أنها تأمل من وسائل الإعلام الدولي عرض الصورة كاملة بمختلف جوانبها ومراحلها التزامًا بأمانة نقل المعلومة بصورة شفافة وشاملة، وفقًا للمعايير المهنية الدولية المتعارف عليها.