الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القمامة وروث الحيوانات تملأ منطقة مجمع مدارس الوراق ..وأولياء الأمور : مفيش ولا تربية ولا تعليم .. فيديو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مجمع المدارس بالوراق خارج إطار العملية التعليمية 
لا تربية ولا تعليم.. أطفال لا يجيدون القراءة والكتابة 
روث حيوانات وطريق غير ممهد في الطريق للمدارس 

طريق غير ممهد، رائحة قمامة كريهة تحيط بالمارة، روث حيوانات أينما ذهبت، طلاب لا يجيدون القراءة والكتابة بالرغم من أنهم يذهبون للمدارس يوميا.. أهلا بكم في مجمع المدارس بمنطقة الوراق.

بمجرد أن تبتعد قليلا عن السوق تجد نفسك وسط منطقة مجمع المدارس حيث عدد كبير من الطلاب بلا تربية ولا تعليم، ألفاظ بذيئة لها وقع الصدمة على الأذن بسبب صغر حجم من يقولها فهو لا يتعدى عمره عشر سنوات، لا يوجد التزام بالزي المدرسي ولا الحصة ولا احترام للمعلم ولا المدير حتى. 

واشتكى المواطنون من مشاكل القمامة والمجاري وتقصير الحي في إزالتها، ولكن عندما تجولت كاميرا "صدى البلد"، في المكان وجدت كوارث أبشع من مجرد المجاري وقمامة فقد وجدنا أطفالا لا يجيدون القراءة والكتابة طالب في الصف الثاني الإعدادي لا يجيد كتابة اسمه تلك كانت الكارثة الحقيقية. 

وما خفي كان أعظم عندما توقفنا عند أول مدرسة المشهد كان بمثابة الصاعقة لنا، طلاب في سن ابتدائي يتحرشون بالفتيات ويدخنون مخدر الحشيش "في وضح النهار"، هل هي جريمتهم أم جريمة أهاليهم الذين يشكون لمجرد وجود قمامة ومجاري خارج الخدمة ؟!!

وتمكنت كاميرا "صدى البلد"، من إجراء لقاءات مع الطلبة ومحاولة التواصل مع الطلبة ولكن بحذر شديد لأن ملامح البراءة بداخلهم تلوثت مبكرًا بأفعال يقوم بها الخارجون عن القانون. 

"أحمد"، طالب في الصف الثاني الإعدادي، أي أنه في منظومة التعليم هو طالب اجتاز قدرًا متوسطًا من التعليم؛ أول صدمة تلقتها عدسة "صدى البلد"، "أنا مبعرفش أقرا ولا أكتب".. تلك الجملة التي تبدو قصيرة في كلماتها ضخمة في تعبيرها أي أنك أمام طالب يثبت حضوره في المدرسة ولكنه غائب منذ سنوات!.

وأضاف "أحمد"، "المدرسة عبارة عن مكان لتقضية الساعات الأولى من الصباح والهروب بعدها لا يوجد تعليم ولا مدرسون، بل إن الأهالي يقومون بتحويل أوراق أبنائهم بسبب سوء حال الدراسة والمدرسين بها، مشيرا إلى أن مستوى النظافة بالمدرسة منعدم بل إنه لا توجد نظافة أصلا فدورات المياه تضج بروائح كريهة طوال الوقت وأحيانا تدخل المجاري للفصول. 

أما عن رضوى عبد الواحد، فهي أحد أولياء الأمور، قالت: نعاني من رائحة حرق القمامة المستمر الذي يسبب السعال المستمر للأطفال في المدارس ويساهم بشكل كبير في زيادة ضيق التنفس لهم وزيادة مشاكل حساسية الصدر لبعضهم. 

أما "رضا محمد"، فأكد أن الحي لا علاقة له بمشاكل منطقة مجمع المدارس فلم يأتِ عامل من هيئة النظافة منذ سنين والقمامة تحيط بالمدارس من كل الاتجاهات ولا يوجد أي تحرك من الحي تجاه مواسير الصرف الصحي التالفة بالرغم من أن تلك المنطقة حيوية بها مدارس وسكان كثيرة ولكن نحن على هامش الحياة .