EN 
- حافظ أبو سعدة: أطالب بتعديل قانون الجمعيات الأهلية لتشجيع المواطنين على العمل التطوعي
- محمد عبد النعيم: مصر من أوائل الدول المهتمة بالعمل التطوعي
- أحمد فوقي: أكبر المؤسسات الكبرى في الدولة هي نتاج العمل التطوعي
يعتبر اليوم 5 ديسمبر هو اليوم العالمي للتطوع ويُحتفل به في غالبية بلدان العالم، ويعتبر الهدف المعلن من هذا النشاط؛ شكر المتطوعين على مجهوداتهم، إضافةً إلى زيادة وعي الجمهور حول مساهمتهم في المجتمع.
وينظَم هذا الحدث من قبل من المنظمات غير الحكومية، بينها الصليب الأحمر، والكشافة وغيرها، كما يحظى بمساندة ودعم من متطوعي الأمم المتحدة وهو برنامج عالمي للسلام والتنمية ترعاه المنظمة الدولية.
في السياق نفسه، قال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ثقافة التطوع في الحقيقة قائمة بين المصريين على نطاق واسع، واتضح ذلك في كثير من الحالات.
وأكد أبو سعدة أن هناك جمعية رسالة ومصر الخير وبنك الطعام وجمعيات حقوق الإنسان، ولكن نحتاج إلى تشجيع منظمات المجتمع المدنى المصرى.
وطالب بتعديل قانون الجمعيات الأهلية لكي يتفق مع معايير حقوق الإنسان التى تعمل على تشجيع التطوع في المجتمع.
وقال المستشار محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان، إنه لا بد أن يكون هناك توعية من المجتمع المدني للشباب لانتشار ثقافة التطوع.
وأكد عبد النعيم، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن العمل التطوعي يساهم في النهوض بالوطن، موضحا أنه لا يوجد تطوير أو نهوض إلا بالعمل التطوعي والمشاركة في العمل الأهلي.
وأضاف أن مصر كانت من أوائل الدول في الاهتمام بالعمل التطوعي مثل فتيات التمريض في حرب 67 و 73، وأيضا لم ننس دور المتطوعين في الجمعيات الأهلية لمساعدة المحتاجين في القرى والمحافظات.
بينما قال أحمد فوقي، رئيس مؤسسة مصر السلام والتنمية بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، إن الشعب المصري من أكثر شعوب العالم تطوعا.
وأضاف فوقي: "ويكمن سر طبع المصري المتطوع في عادات وتقاليد المجتمع المصري، وما تعارف عليه على مر العصور، فجامعة القاهرة نتاج عمل تطوعي، والهلال الأحمر المصري وغيرها من المؤسسات الأهلية في المجتمع".
