الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقالات كبار الكتاب فى الصحف اليوم.. مكرم محمد أحمد يكتب عن خطورة انسحاب أمريكا من اتفاقية المناخ.. وجلال عارف يشيد بالشراكة المصرية السودانية.. وخالد منتصر يطالب بدورة استثنائية لمعرض الكتاب

صدى البلد

  • مكرم محمد أحمد يكتب عن رفض الولايات المتحدة خفض انبعاثاتها الكربونية
  • جلال عارف يكتب عن أهمية الشراكة مع السودان
  • خالد منتصر يطالب بدورة استثنائية لمعرض الكتاب 2019
  • وجدى زين الدين يكتب عن أهمية معركة استعادة الوعى

تناولت مقالات كبار الكتاب فى الصحف اليوم، الخميس، الكثير من القضايا الهامة، منها انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية المناخ ورفضها الالتزام بخفض انبعاثاتها الكربونية، وأهمية الشراكة مع السودان وأنها قضية أمن قومى، ومطالب بدورة استثنائية لمعرض الكتاب 2019 بمناسبة مرور خمسين عامًا على افتتاحه، وأهمية معركة استعادة الوعى لدى المصريين عن طريق تنقية الإعلام وعودة وزير للإعلام حتى لو كان القانون لا يمكن تغييره.

وكتب مكرم محمد أحمد فى جريدة "الأهرام" مقالا بعنوان "جهل أم حماقة أم جنون!"، قال فيه: "رغم التحذيرات العلمية العديدة التى أطلقتها مؤتمرات المناخ على امتداد 24 عامًا من أن الانبعاثات الكربونية المعلقة فى الغلاف الجوى للكرة الأرضية التى لا تضيع ولا تتبدد، وتجاوز حجمها الآن تريليونات الأطنان نتيجة نشاط الإنسان الصناعى على الأرض، واستخدامه الوقود الحرارى المتمثل فى البترول والغاز والفحم الذى يمكن أن يرفع درجة حرارة الكون ما بين ثلاث وخمس درجات مئوية".

وأضاف: "لا يزال الرئيس الأمريكي ترامب رئيس أكثر دول العالم تقدمًا فى العلم والتكنولوجيا يصر على أن قضية المتغيرات المناخية ليست سوى «خدعة» يروج لها علماء لديهم أجندة سياسية كبيرة للغاية، هدفهم ترويع العالم المتقدم وتعطيل النشاط الإنسانى وابتزاز تريليونات الدولارات من الدول الغنية، ولهذه الأسباب انسحبت الولايات المتحدة من اتفاقية المناخ ورفضت الالتزام بخفض انبعاثاتها الكربونية ، الأمر الذى دفع شوارزينجر الممثل الأمريكى الشهير وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق إلى وصف الرئيس ترامب بالمجنون بسبب انسحابه من اتفاقية المناخ".

وكتب جلال عارف فى جريدة "الأخبار" مقالا بعنوان "قضية أمن قومي" كتب فيه عن خبر حصول شركتنا الوطنية «المقاولون العرب»‬ على جائزة أفضل شركة مقاولات في هذا العام (٢٠١٨) في دولة أوغندا الصديقة عن تنفيذها للعديد من مشروعات التنمية هناك مع تميز أعمالها التي تمت بأعلى المواصفات العالمية، الشركة كانت من الشركات المصرية القليلة التي واصلت العمل في أفريقيا في كل الظروف.

وأضاف: "كل ذلك يفرض علينا أن نتحرك على أوسع نطاق. الاتفاقيات الأخيرة مع السودان تشكل أساسا للشراكة المطلوبة بين أبناء الوادي. والجهود مع إثيوبيا ودول حوض النيل يمكن أن تتضاعف مع حل قضية سد النهضة، لكن المطلوب أكبر من ذلك. نحن الأقرب لكل شعوب أفريقيا.. ليس فقط بحكم الجغرافيا ولكن أيضا بحكم النضال المشترك في سنوات التحرير التي قادها عبد الناصر ونكروما وسيكوتوري ومانديلا ورفاقهم من الزعماء وبحكم المصالح المشتركة التي ينبغي أن نعطيها الأولوية، نريد ألف شركة مصرية تعمل مثل «‬المقاولون العرب» في أفريقيا تبني جسور التعاون، وتحقق التكامل الاقتصادي والتعاون الأمني والثقافي بين مصر وقارتها السمراء، إنها باختصار شديد: قضية أمن قومي، لنا ولأشقائنا في كل أفريقيا".

وفى جريدة "الوطن" كتب خالد منتصر مقالا بعنوان "خمسون عامًا على معرض الكتاب" طالب فيه بدورة استثنائية لمعرض الكتاب 2019 بمناسبة مرور خمسين عامًا على معرض الكتاب، مضيفًا: "وأنا أثق فى أن د. إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، ود. هيثم الحاج، رئيس هيئة الكتاب، قادران على تحقيق هذا الحلم وتجاوز هذا التحدى، وأتمنى فى هذا العام أن يحضر الرئيس الافتتاح لكى يوصل للمصريين وللعالم أننا فى مناسبة تنوير حقيقية، سلاحها الكتاب، السطر الأول فى الرسالة أن الحرب الحقيقية على الإرهاب ستكون من تلك الساحة والجبهة الثقافية التى لا تقل أهمية أبدًا عن جبهة القتال فى سيناء".

وكتب وجدى زين الدين فى جريدة "الوفد" مقالا بعنوان "معركة استعادة الوعى" أكد فيه أن معركة استعادة الوعى عند المواطن المصرى، من أخطر وأهم القضايا التى يجب أن توليها الدولة بجميع مؤسساتها وهيئاتها المختلفة، سواء السياسية أو الأمنية أو الإعلامية والثقافية ـ أهمية مطلقة. وكذا المؤسسات والهيئات الخاصة كالنقابات الهيئة والجمعيات الأهلية والإعلام الخاص وغيرها، فمعركة استعادة الوعى مهمة جدًا، مما يسببه افتقاد الوعى الصحيح لدى المواطن من سلبيات خطيرة، على معتقداته وسلوكياته على جميع الأصعدة، وكلها تهدم فى مقومات وركائز الأمن القومى المصرى على أصعدته السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وهو أبرز ما يستهدفه أعداء مصر فى الداخل والخارج، بعد أن نجحوا فى تشويه هوية كثير من المصريين وتاريخهم ومعتقداتهم الدينية.

وتساءل: "إذا كان الدستور لا يسمح بإنشاء وزارة إعلام تنهض بهذه الأعباء الهامة، فهل الدستور قرآن لا يجب المساس به، بل هو قابل للتصحيح كما تنص بذلك إحدى مواده؟".

وتابع: "إذا كانت الإجابة عن أسئلتى أن موارد الدولة المالية لا تسمح بوضع مثل هذه الاستراتيجية الإعلامية وتنفيذها، فهل يمكن تقليص مئات من ساعات الإرسال المهدر فى التليفزيون والفضائيات والإذاعات فى برامج الطبخ على كل القنوات، والأفلام والمسلسلات التافهة، وبرامج الحوارات السقيمة، وإقامة ونقل المهرجانات والحفلات الكثيرة التى تقام بمناسبة وبدون مناسبة وإعادة تخصيص الموارد المالية لوضع برامج تليفزيونية وفضائية وإذاعية هادفة تخدم فى الأساس هدفا قوميا أعلى، هو استعادة الوعى القومى المصرى".