EN 
قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الواجب على كل مسلم أن يصلي الصلاة في وقتها، وليس له تأخيرها عن وقتها.
وأضاف: يجب على المؤمن أن يصلي على حسب حاله؛ إن كان مريضًا صلاها قاعدًا، عاجزًا صلاها على جنبه أو مستلقيًا على حسب طاقته، وليس له التأخير لكن لا مانع من أن يجمع بين الظهر والعصر أو المغرب والعشاء إذا كان مسافرًا أو كان مريضًا أو كان في حالة مطر وشق عليه الخروج للمساجد.
وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال «هل تأخير الصلاة بعد الأذان يجعلها قضاء ؟»، أن تأخير الصلاة بعد الأذان لا يجعلها قضاءًا بل تكون أداء، وتابع متسائلًا لماذا نؤخر صلاتنا عن وقتها فإذا إستطعت أن تصلى الصلاة على أول وقتها فيكون أفضل.
وأشار إلى أن أداء الصلاة فى وقتها مغفرة كبيرة للذنوب؛ حيث ذكر رسول صلى الله عليه وسلم بأنّ من يصلي الصلاة في وقتها دون تأخير أو تقصير ينال استغفار الملائكة له منذ بدئه بالصلاة وحتى انتهائه منها، فضلًا عن أنها تساعد المسلم على تعلم الانتظام وأهمية القيام بمختلف الأمور في وقتها المحدد، وهي نقاء المسلم من صفات النفاق والشرك بالله عزّ وجل، والإتيان بأوّل الأعمال المحبّبة إلى الله تعالى، دون أي تقصير أو كسل.
