EN 
مرت مصر بثورتين غيرت الكثير من أحلام الشباب الأولى حاولت فرض ثقافة على المصريين حتى أضحى المصريون لا يعرفون أنفسهم أما الثانية جاءت لتصحيح مسار الأولى الذي سرقها مجموعة من الذئاب باسم الدين فكانت ثورة التصحيح يوم الثلاثين من يونيو والذي كانت تحمل للشباب والشيوخ بين طياتها المستقبل فكانت بالنسبة لهم أكثر إشراقا وتفاؤلا بعد أن حرمهم النظام السابق نظام الإخوان المجرمين من أبسط حقوقهم في الحلم فشهدت محافظة الأقصر في هذه الفترة أسود أيام مرت على محافظة الأقصر بكل ما تحمله الكلمة من معنى فالأقصر هي بلد السحر والحضارة ولها في قلبي عشق وحب لو وزع على أهل لمصر لتبقي منه فبحكم شغلي في المحليات حتى إن أصبحت رئيس مدينة من اكبر مدن الأقصر واحمل لها رؤية وخطة وتصور بدأت العمل عليها سوف تجعل مركز ومدينة إسنا من أهم المراكز الاقتصادية وستجعل لمركز إسنا تريب سياحي كبير وسط مراكز محافظة الأقصر فكانت البداية بتطوير منطقة معبد خنوم ووكالة الجداوى ومعصرة بكور ومنطقة القيسارية فكان قراري بعد أن اصدر السيد الرئيس ومطالبته الدائمة لكل العاملين والمسئولين بالجهاز الإداري للدولة بالتفكير خارج الصندوق والتواجد بين المواطنين ووضع خطة تنموية لكل في موقعة فكانت كلماته دفعة لنا أن ننطلق نحو التنمية العمرانية والتنمية الاقتصادية والبيئة والثقافة ومواجهة التحديات وتمكين الشباب فتبنيت منهجية التخطيط وتكليف مجموعة عمل متميزة مما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتطوير وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين علاوة على معالجة المشكلات والمعوقات التي تواجه دولاب العمل في القرى والنجوع عندي بمركز ومدينة إسنا فكل هذه خطوات تشكل انطلاقة سريعة نحو التنمية المستدامة فعلى كل مسئول في موقعة أن يعمل دون خوف من اجل مصلحة هذا الوطن وإعلاء رايته فالدولة تحتاج إلى مشاركة جميع جهات المجتمع سواء رجال الأعمال أو منظمات المجتمع المدني بفكر وإستراتيجية جديدة من خارج الصندوق وحب صادق لهذا الوطن والمتابعة والمراقبة الدقيقة للأداء التنفيذي في جميع القطاعات فمحافظة الأقصر ليست محافظة عشت فيها وكبرت بل محافظة تعيش فى أعماقي ووجداني.
محمد سيد سليمان يكتب: رؤية رئيس مدينة
