الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استعد لفقدان بصره.. حكاية نجار كفيف تحدى ظروفه وأبدع في تصميم الموبيليا ..فيديو

صدى البلد

فقدان البصر مشكلة، ولكن يعوضك الله بنعمة البصيرة لتهتدي إلى الطريق السليم، فها هو خالد محمود علي قد عوضه الله بإيمان شديد جعله يتحدى ظروفه ويقاوم الصعوبات التي واجهته خلال مهنة النجارة النجارة التي أحبها منذ الصغر وعمل بها منذ أكثر من 40 عاما، لينجح في بناء قاعدة عملاء قوية حتى بعد ظروفه، رافعا شعار "لا مستحيل مع الحياة".

في البداية يقول خالد: "أنا أعمل نجار موبيليا منذ أكثر من 40 عاما.. وفقدي بصري منذ 15 عاما بسبب عدم قدرتي على إجراء عملية عملية مياه زرقاء كانت تكلفتها 6000 جنيه للعين الواحدة رغم سعيي في إجراءات العلاج علي نفقة الدولة لكنني حصلت عليها بعد عامين من المرض مما أدى إلى فقداني للبصر".

وأضاف أنه أثناء العامين التي كان يقوم فيها بتجهيز أوراق علاجه علي نفقة الدولة قام بتدريب نفسه على العمل في النجارة وهو مغمض عينيه استعدادا لفقد بصره، فلا يستطيع أن يترك مهنة النجارة التي احبها واحبته منذ أن كان عمره 10 سنوات وقام اخيه بتعليمه فن النجارة في ذلك الوقت.

وأوضح خالد أنه يقوم بعمل جميع أعمال النجارة مثل غرف النوم والمعيشة والسفرة إضافة إلى المكاتب والمكتبات، مشيرا إلى أن زوجته تساعده في هذه الأعمال النجارة، حيث تشاهد الصور والأشكال التي يريد العميل تصميمها وتقوم بوصفها له ثم تقوم برسمها على يديه، وبعدها يطرح الاسئلة الفنية عليها لتساعده في تصميم الرسمة على الخشب بكل دقة.

وأشار إلى أنه يسكن هو وزوجته وثلاثة أبناء في شقة مكونة من غرفة وصالة لا تتعدى الـ30 مترا، مطالبا المسؤولين بتوفير مسكن له من نسبة الـ5 % لذوي القدرات الخاصة، ومعاش لينفقه على أبنائه وزوجته.