EN 
- 8 مزارع نموذجية لنقل التكنولوجيا المصرية لأفريقيا وتزيد لـ 22 خلال 3 سنوات
- مصر تلقت 6 طلبات إضافية من دول أفريقية لإنشاء مزارع مصرية
- تدريب ما يزيد على 500 متدرب إفريقي بالمركز الدولي للزراعة سنويا
- أسبوع للبحوث العلمية الزراعية بمشاركة 70 دولة أفريقية العام القادم
«مصر هبة النيل» تلك المقولة الشهيرة الذي خرجت من لسان المؤرخ اليوناني العظيم هيرودوت كانت خير دليل على علاقة مصر بمحيطها الأفريقي بحكم مرور نهر النيل بطول الأراضي المصرية والذى ربط بينها وبين جيرانها الأفارقة رباط الأخوة
وشهدت السنوات الأخيرة توجها واعيا لمصر ناحية القارة الأفريقية في مختلف المجالات ، وكان لوزارة الزراعة المصرية دورا كبيرا في إنشاء مزارع نموذجية مشتركة في عدد من الدول الأفريقية بحيث تقوم الوزارة بإمداد دول القارة الأفريقية بصفة عامة ودول منظمة الكوميسا بصفة خاصة بالخبرات المصرية الزراعية اللازمة للاستفادة من الثروة الزراعية علي الوجه الأمثل.
المزارع المصرية في أفريقيا
وتملك مصر 8 مزارع نموذجية مشتركة في دول «النيجر، زنجبار، زامبيا، مالي، الكونغو، توجو، أريتريا، وأوغندا» ومن المستهدف أن يصل عدد المزارع النموذجية المصرية المشتركة إلى 22 مزرعة بحلول عام 2021، بحيث يتم تقديم الدعم الفني والبحثي والعلمي والخبرات المصرية لهذه الدول.
كما تسعى وزارة الزراعة لتبادل الخبرات المصرية الإفريقية، وتنفيذ برامج نقل التكنولوجيا في مجال الزراعة، فضلًا عن تشجيع فرص الاستثمار الزراعي بما يساهم في تحقيق قيمة مضافة للإنتاج الزراعي في إفريقيا، ومن ثم تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة السمراء، وبالتالي عودتها إلى مكانتها التي تستحقها.
واكتسبت المزارع المصرية في أفريقيا سمعة إيجابية، مما جعل عليها الطلب الكثير في الدول الأخرى، حيث تلقت مصر 6 طلبات أخرى لإقام مزارع لها في عدد من الدول الأفريقية الأخرى.
متدربين أفارقة في مصر
وتقوم مصر سنويًا بتدريب ما يزيد على 500 متدرب من الدول الإفريقية المختلفة بالمركز الدولي للزراعة التابع للوزارة، ويتم من خلال هذه الدورات تقديم كافة أشكال الدعم الفني في المجالات الزراعية المختلفة من إنتاج نباتي وحيواني وسمكي، بحيث يتولى المتدربون نقل هذه الخبرات إلى دولهم، بما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة بالدول الإفريقية.
اسبوع بحوث أفريقي
ومن المقرر أن تنظم مصر مع رئاسة لمنظمة الوحدة الأفريقية العام المقبل أسبوع للبحوث العلمية الزراعية، ومن المتوقع أن يشارك فيه 70 دولة من القارة الأفريقية وخارجها، وبحضور ما بين 1000 إلى 1500 مشارك.
