الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لمنع الجنود من مسح أفواههم وأنوفهم.. حكاية أزرار أكمام البدل من أرض المعارك إلى رمز للإناقة

صدى البلد

يرتدى الكثير من الرجال البدل الرسمية سواء فى العمل أو المناسبات، ويضيف لها لمسة من الإناقة بارتداء أزرار تشبه فى مضمونها الإكسسوارات دون أن يعرف قصة هذه الأزرار، التى بدأت من أرض المعارك وصولاً لأكمام ثيابه، وتعددت الروايات حول وجود أزرار على أكمام البدلات الرسمية يرصدها التقرير التالى..


الرواية الأولى

بدأت في مطلع القرن الثامن عشر فى الفترة ما بين  (1701 إلى 1800)، عندما كانت أكمام البدلات ضيقة كثيرا، فكان لا بد من وضع أزرار في أطرافها لمساعدة الشخص على تمرير يده من خلالها ومن ثم إغلاقها.


الرواية الثانية

نشأت فكرة وضع الأزرار على أكمام البدلات الرسمية من الزي العسكري للجنود في أرض المعارك، إذ كان للأزرار دور في تسهيل رفع الكم، إذا ما أصيب الجندي في يده لتضميد جراحه.


الرواية الثالثة

قصة هذا الابتكار يعود إلى ملك بروسيا فريدريك الكبير (1712-1786)، وهى جزء من ألمانيا حاليا، الذي أمر بوضع الأزرار على أكمام بدلات الجنود لمنعهم من مسح أفواههم وأنوفهم خلال المعارك.


الرواية الرابعة

تعود الحكاية إلى الجنرال نابليون (1769-1821)، الذي لم تعجبه عادة مسح الجنود أنوفهم وأفواههم بأطراف أكمام البدل العسكرية، فأمر بوضع الأزرار لوقف هذه العادة.