دعوة لمساعدة مسنة على قضاء بقية أيامها بكرامة في دار مسنين

وحيدة تعيش بعد وفاة زوجها لا يرافقها في رحلتها الصعبة سوى المرض، الذي جعلها ملازمة المكان الذي تقطن فيه، حيث تظل في سريرها طوال اليوم وهي لا تقوى على الحركة، كما فقدت قدرتها على السمع ولم تعد تمتلك أسنانا تمكنها من مضغ الطعام.. عاجزة عن الحركة ولا تستطيع الذهاب إلى دورة المياه إلا زحفا لتتوضأ وتصلي.

أرسلت رقية ديب، رسالة لخدمة القراء التى يقدمها موقع "صدى البلد"، تصف فيها حياة هذه السيدة المسنة التي تعاني من ظروف غير آدمية، طالبة أن نساعدها فى أن يتم نقلها لدار رعاية مسنين حتى لا تتألم أكثر من ذلك، بسبب عجزها عن الحركة، وتابعت قائلة: "لما بسألها محتاجة حاجة لا يمكن تطلب حاجة وبتقول الحمد لله".

وأوضحت أن المسنة تسكن في العنوان التالي: شارع سليم الأول بحى الزيتون من ناحية القصر، العمارة بجوار فاميلي ماركت، غرفتها في المدخل على اليمين، واسمها أم فاطمة.

يذكر أن موقع "صدى البلد" الإخباري، يقدم خدمة لاستقبال شكاوى القراء والعمل على حلها مع المسئولين من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.